الوقت-قالت القناة الاثانية الاسرائيلية، في تقرير لها نشرته أمس الأربعاء، أن تقرير حقوق الإنسان الذي نشرته وزارة الخارجية الأميركية يوم الثلاثاء يشمل استخدام مصطلح "أراضي الضفة الغربية، غزة والقدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل في حزيران/يونيو 1967".
وبحسب الاعلام الإسرائيلي، فإن "الحديث يدور عن تغيير في التعامل مع هذه المنطقة بالنسبة لإدارة ترامب، حيث أن التقارير المماثلة في فترته على الأغلب لم تتضمن ذكر الضفة والقطاع المحتلّين".
وفي هذا السياق، فانه خلال مؤتمر صحفي، سأل مراسلو موقع "بوليتكان" الأميركي إذا كانت إدارة بايدن تعتقد أن "إسرائيل" احتلت الضفة الغربية، "مسؤولون في وزارة الخارجية تهرّبوا من الإجابة وقالوا إن المصطلحات المستخدمة في التقرير هي لغرضٍ جغرافي، وليس للتعبير عن موقف في مواضيع مرتبطة بمباحثات سلام محتملة بين إسرائيل والفلسطينيين"،وفق ما ذكره الإعلام الإسرائيلي.
وأضاف تقرير القناة الثانية، إن "تقرير حقوق الإنسان السنوي الذي تنشره وزارة الخارجية الأميركية يُعتبر مصدر معلومات قديم وموثوق للنشطاء، المحامين، المؤرخين، والباحثين الآخرين، من بينهم نواب في الكونغرس لديهم صلاحيات ترتبط بالميزانية المخصصة للسياسة الخارجية الأميركية".
كما ذكر التقرير أنه "في مطلع الشهر، بعد الإعلان عن المصادقة على بناء وحدات استيطانية في الضفة الغربية طالبت الولايات المتحدة إسرائيل بالامتناع عن خطوات أحادية تفاقم التوترات وتصعّب التوصل إلى اتفاق". أما في شهر شباط/فبراير من هذا العام دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، الفلسطينيين والإسرائيليين إلى الامتناع عمّا وصفه بـ"اتخاذ خطوات أحادية" تفاقم التوتر وتقوّض مجهود الدفع نحو "حل على أساس دولتين".
وفي ما يتعلق بوضع القدس المحتلة، قال برايس إن "وضعها يخضع لمفاوضات الحل النهائي".