الوقت-عبّرت الخارجية الإيرانية على لسان المتحدث باسمها سعيد خطيب زادة، في تصريح له اليوم الأربعاء، عن رفضها مزاعم وزير الخارجية الاميركي انتوني بلینکن واتهاماته الفارغة ضد إيران بتصعيد التوتر في اليمن، مؤكدة بان شعب اليمن والعالم لن ينسيا جرائم اميركا ابدا.
وبحسب الاعلام الإيراني، فقد قال خطيب زادة: ان الاميركيين وبدلا عن تحمل مسؤولية جرائمهم على مدى الاعوام الستة الماضية في اليمن لا يمكنهم ان يطرحوا من موقف المدعي اتهامات لا اساس لها ضد الاخرين.
وتابع: ان المعتدين واعداء شعب اليمن الذين ارتكبوا المجازر ضد هذا الشعب البريء على مدى الاعوام الستة الماضية ودمروا الموارد والبنية التحتية لهذا البلد العظيم وحققوا منافع من بيع الاسلحة للتحالف السعودي عبر تجارة الدماء في اليمن، وادركوا الان بان استراتيجيتهم العسكرية المناهضة للإنسانية قد فشلت امام شعب اليمن المقاوم، يريدون عبر توجيه الاتهامات للأخرين تبرئة انفسهم من مسؤولية هذه الجرائم وتضليل الراي العام في حين ان الذاكرة التاريخية لشعب اليمن والعالم لن تنسى ابدا جرائمهم وسيبقون بصفة سيئين الصيت في التاريخ.
وأضاف زادة: ان الادارة الاميركية الجديدة وفي الوقت الذي تدعي فيه بذل الجهود لإنهاء حرب اليمن لم نشهد منها لغاية الان اي خطوة عملية لوقف عدوان التحالف السعودي ومازالت تواصل ذات الطريق الخاطئ لمواقف الادارة السابقة في توجيه الاتهامات التي لا اساس لها وتجاهل حقائق اليمن وان مزاعمهم لإرساء السلام في اليمن لم تتجاوز حد الكلام واكتفوا بعدة مناورات سياسية في هذا السياق.
ولفت المسول الإيراني الى ان مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية واضحة منذ بدء حرب اليمن وقد أكدنا على الدوام بانه لا يوجد اي طريق عسكري لحل ازمة اليمن وفي هذا السياق مازال مقترح بلادنا الذي طرح منذ بداية الحرب والذي تضمن 4 بنود مطروحا بصفته طريق الحل الاساسي.
وفي ختام مؤتمره قال زادة ان الجمهورية الاسلامية الايرانية مازالت تستخدم جميع طاقاتها للتقدم بجهود منظمة الامم المتحدة لإرساء السلام في اليمن وتدعم اي جهد يؤدي الى انهاء العدوان على الشعب اليمني.