الوقت-أكد آیة الله السید علی خامنئی ان أي كلام يتناول بقاء هيكلية إجراءات الحظر وفرض أي حظر على أي مستوى وبأية ذريعة يعد نقضا لحصيلة المفاوضات النووية.
وفي رسالته التي وجه ایة الله السید علی خامنئی الی الرئیس الایرانی، حسن روحانی، بشأن الاتفاق النووی الذی توصلت الیه ايران مع الدول الست، شدد سماحته علی ان أی اجراء لابقاء هیکلیة الحظر وفرض أی حظرعلی أی مستوی وتحت ای مبرر یعتبر نقضا لخطة برنامج العمل المشترک الشامل.
وأكد آية الله خامنئي على ضرورة أن يقدم الرئيس الاميركي والاتحاد الاوروبي تعهدا خطيا يقضي بإلغاء كافة أشكال الحظر، مضيفاً ان إجراءات تطوير مفاعل أراك وصفقة اليورانيوم المخصب ستتم المباشرة بهما فور إعلان إغلاق ملف pmd وعقد اتفاق موثوق ومضمون.
واشار سماحته فی الرسالة الی المناقشات الدقیقة والمسؤولة التی جرت فی مجلس الشوری الاسلامی والمجلس الاعلی للامن القومی وعبور الاتفاق من القنوات القانونیة، وابدی توجیهاته المهمة بشان رعایة وصون المصالح الوطنیة العلیا، ولفت الی التاکیدات والضرورات التسع فی تنفیذ برنامج العمل المشترک الشامل، معلنا الموافقة علی القرار المصادق علیه فی اجتماع المجلس الاعلی للامن القومی مع رعایة هذه الامور والضرورات.
واضاف آية الله خامنئي الى أنه وفقا لقرار البرلمان يجب إعداد مشروع لتطوير قطاع الطاقة النووية في المدى المتوسط ودراسته بدقة في المجلس الأعلى للأمن القومي، مؤكدا ان على منظمة الطاقة الذرية إدارة الأبحاث والتطوير النووي بحيث لا يكون هناك نقص تقني بنهاية مرحلة الثماني سنوات في مجال التخصيب، ونوه الى ان التعقيدات والغموض في نص المفاوضات واحتمال نقض الطرف المقابل للعهد تملي بتشكيل وفد قوي ومطلع لرصد مدى انجاز التزاماتهم، مشدداً على ان تفسير الطرف المقابل لموارد الغموض في وثيقة حصيلة المفاوضات النووية غير مقبول وأن المرجع فيها هو نص المفاوضات.