الوقت-قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بمهاجمة "قافلة عيد الميلاد" التي نظمها التجمع الوطني المسيحي في مدينة القدس المحتلة، وشارك فيها مئات من أبناء المدينة المقدسة، واعتقلت عدداً من أعضاء التجمع الوطني المسيحي، بينهم مسؤول النشاطات الشبابية نضال عبود.
وفي التفاصيل، أطلق أعضاء "التجمع الوطني المسيحي" في الأراضي المقدسة قافلة عيد الميلاد من منطقة باب العمود في القدس المحتلة وسط الهتافات والأغاني والدبكات الشعبية، كما تجري العادة، حيث يحرص التجمع منذ سنين على إحياء الأعياد الدينية المسيحية والاسلامية والوطنية في مدينة القدس المحتلة.
وقال رئيس التجمّع، ديمتري دلياني، في تصريح صحافي مساء الخميس، إن قوات الاحتلال هاجمت قافلة عيد الميلاد فور وصولها إلى منطقة بيت حنينا، بعدما طافت في محيط البلدة القديمة والشيخ جراح وشعفاط، ووزعت الحلوى والهدايا على الأطفال.
وقال ديمتري دلياني: "التجمّع يحرص على الاستمرار في نهج إحياء الاحتفالات في المدينة كأسلوب تذكير للاحتلال بأن القدس مدينة عربية إسلامية – مسيحية، مهما ارتكب المحتل من خرق للقوانين الدولية وانتهاكات للحقوق الإنسانية الفلسطينية نحو أسرلة المدينة وتزوير هويتها".
وأشار إلى أن "قوات الاحتلال تقمع معظم نشاطات التجمع الوطني المسيحي الشعبية في مدينة القدس على مدى السنوات الماضية، وتعتقل قيادته والناشطين فيه، وتمنعهم من دخول مدينة القدس لفترات متفاوتة".
وتابع: "سنستمر حتماً في الاحتفال بأعيادنا في مدينتنا، كما سنستمر في الدفاع عن مقدساتنا وتعزيز صمود أهلنا".
إلى ذلك، اعتدت قوات الاحتلال على شبّان فلسطينيين في القدس المحتلة، واعتقلت عدداً منهم.