موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

مجلة فورين افيرز الأمريكية: يمكن أن تصبح إيران لاعباً قوياً في النظام العالمي الجديد

الإثنين 21 ربيع الثاني 1442
مجلة فورين افيرز الأمريكية: يمكن أن تصبح إيران لاعباً قوياً في النظام العالمي الجديد

الوقت- كتبت مجلة فورين افيرز الأمريكية في تقرير لها: على مدى السنوات الأربع الماضية، قامت إدارة الرئيس دونالد ترامب بمجرد فرض عقوبات على إيران بدلاً من اتباع سياسة خارجية، حيث انسحبت أمريكا من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران وفرضت جولات عدة من العقوبات أحادية الجانب على إيران، قد تأمل الإدارة الأمريكية الجديدة، بقيادة الرئيس المنتخب جو بايدن، في تعويض الخسارة وإحياء العلاقات المشتركة البناءة، لكنها ستجد أن إيران قد تغيرت كثيراً.

وتابع التقرير: لم تكن إيران عاطلة عن العمل خلال السنوات الأربع الماضية ولم تنتظر استئناف الاتفاق النووي، بدلاً من ذلك، دخلت الجمهورية الإسلامية في شراكة مع الصين وروسيا لتعزيز موقعها العسكري وتحسين وضعها الاقتصادي، كما أن الصين وروسيا تشاركان الآن بشكل كامل في شؤون إيران، من البنية التحتية للنفط والموانئ إلى قدراتها الدفاعية، نتيجة لتعميق هذا التعاون، على عكس الماضي، فإن إيران أقل عرضة لحملة "الضغط الأقصى" التي يشنها ترامب.

وأضاف التقرير: في عام 2016، مهدت طهران وبكين الطريق لشراكة استراتيجية مدّتها 25 عاماً تعدّ جزءاً من مبادرة الصين للطريق والحزام، لكن العلاقات بين البلدين تعود إلى أوقات سابقة، عندما كانت إيران في قلب طريق الحرير، واليوم، ينظر القادة الإيرانيون إلى الصين ليس فقط كأداة لفك العقوبات الأمريكية، ولكن أيضاً كمصدر للمساعدة المالية والتكنولوجية والعسكرية، ويعتقدون أن بإمكانها نزع فتيل الضغط الأمريكي.

وأردف كاتب التقرير بالقول: تقدّم الصين نفسها كمدافع عن السيادة الوطنية وتتبع هذا مثلاً أعلى في انتقاد لسياسة العقوبات الأمريكية ضد إيران، فقد كتب المندوب الصيني الدائم لدى الأمم المتحدة، تشانغ جون، إن العقوبات الأمريكية ضد إيران "ليس لها تأثير قانوني أو سياسي أو عملي"، كما اتهمت وزارة الخارجية الصينية أمريكا بارتكاب "انتهاكات متكررة للقانون الدولي" وحثت واشنطن على التوقف عن "اتباع المسار الخاطئ" فيما يتعلق بإيران، ففي اكتوبر، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على عدد من البنوك الإيرانية، وردّاً على ذلك، استضافت الصين وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في اليوم التالي.

وقال التقرير: خصصت الصين نحو 400 مليار دولار للاستثمار في صناعات النفط والغاز والبتروكيماويات والارتقاء بها وتحديثها وتحسين شبكة النقل البري لدى إيران، كما تقوم الصين أيضاً بتمويل وتجهيز مينائي تشابهار وجاسك في إيران، وهذان الميناءان لهما دور مهم وحيوي في بناء خط أنابيب سيمكّن طهران من تجاوز مضيق هرمز لتصدير نفطها، حيث يعيق توسيع الميناءين جهود أمريكا لحظر الصادرات الإيرانية.

وأضاف كاتب التقرير: قد يجعل هذا المشروع أمريكا مترددة في مهاجمة إيران، حيث يبدو أن الاتفاقية بين بكين وطهران تتضمن مكوناً عسكرياً، فلا يعد ميناء جاسك حالياً أكثر من ميناء صيد، لكنه يقع خارج مضيق هرمز، وبمجرد توسيعه، يمكن أن يسمح للسفن الحربية الصينية بالتحكم في الدخول والخروج من المضيق، كم أن الصين لديها أيضاً التزامات مالية لتوسيع مطار تشابهار، وسيضيف تطوير المطار القدرة الجوية إلى القدرة البحرية، حيث تقوم تشابهار أيضاً ببناء محطة استماع إقليمية ستسمح للبلاد بتتبع إشارات الاتصالات السلكية واللاسلكية في دائرة نصف قطرها 3000 ميل، ومقر القيادة المركزية الأمريكية (Centcom)  قطره يهرب داخل هذا النطاق، إيران لديها كل الحق في أن تأمل في أن الوصول إلى الاستخبارات الصينية والحرب الإلكترونية وأنظمة الدفاع الجوي سيمنع الضربات الجوية الأمريكية وحلفائها.

وأردف التقرير: لطالما كانت روسيا رائدة في تحدي موقف واشنطن علنًا من طهران، وصرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف للصحفيين في سبتمبر ردا على العقوبات الأمريكية الجديدة "لسنا خائفين من العقوبات الأمريكية ، لقد تعودنا عليها"، على أي حال، هذا لا يؤثر على سياستنا، "تعاوننا مع إيران متعدد الأوجه بطبيعته... أمر تنفيذي آخر [من الرئيس الأمريكي] لن يغير نهجنا"، مع تكثيف واشنطن للعقوبات في تشرين الأول، تشاور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الإيراني حسن روحاني بشأن تعزيز الأمن الإقليمي والتجارة الثنائية والتعاون الاقتصادي .

وتابع: ترحّب روسيا بمبيعات الأسلحة لإيران، وإيران سعيدة بشراء الأسلحة، وقد تباهى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قائلاً: "لا يوجد شيء اسمه حظر أسلحة ضد إيران ... [و] لا توجد قيود"، قال روحاني منتصراً عندما رفعت الأمم المتحدة حظر الأسلحة المفروض على إيران في 18 تشرين الأول 2020: "يمكننا شراء أسلحة من أي شخص نريد"، ووفقاً لتقرير صادر عن وكالة المخابرات الدفاعية الأمريكية لعام 2019، يمكن أن تكون من بين هذه الأسلحة مقاتلة Sukhoi 30 وطائرة تدريب Yak 130 ودبابات T-90 القتالية وأنظمة S-400 المضادة للطائرات وأنظمة الدفاع الساحلية الروسية Bastin. القيود الوحيدة هي ميزانية الدفاع لطهران واستعداد موسكو لتجهيز جارتها الجنوبية.

وجاء في جزء آخر من التقرير: طهران تشهد الآن فوائد تعزيز العلاقات مع الصين وروسيا، في أواخر كانون الأول 2019، شاركت روسيا في الصين وإيران في مناورة بحرية استمرت أربعة أيام لحزام الأمن البحري في الخليج الفارسي وبحر عمان والمحيط الهندي - وقد تم حتى الآن السيطرة على هذه المياه من قبل الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية كجزء من التدريبات البحرية، وتم اختبار قدرة تشابهار على التنافس مع القاعدة البحرية الأمريكية في البحرين، إضافة إلى ذلك ، تم إضافة قوات إيرانية إلى القوات الصينية والروسية والقوات المتحالفة في سبتمبر 2020 لإجراء مناورات مشتركة في القوقاز.

وأضاف: تهتم الصين وروسيا بشكل مشترك بمقاومة العقوبات الأمريكية ضد إيران، بما في ذلك العقوبات الثانوية التي ابتليت بها الدول التي لم تفرض أي عقوبات على إيران نفسها، وقد عملت الصين وروسيا معاً في أغسطس لإقناع أعضاء آخرين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بما في ذلك حلفاء أمريكا التقليديون مثل فرنسا وبريطانيا، بمعارضة اقتراح أمريكي لتفعيل آلية الزناد وإعادة العقوبات ضد إيران. عندما فرض وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لاحقاً عقوبات على مؤسسات في الصين وهونج كونج لمساعدتها أنشطة الشحن الإيرانية، غرد ديمتري بوليانسكي، نائب مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة، بعناد: "ليس لدى أمريكا ما تقوله لنا أو للآخرين، "ماذا تفعل أو لا تفعل؟".

وتابع التقرير: أوضح المسؤولون الصينيون والروس خلال مؤتمر بيئي في بكين في عام 2019 أن الهدف المشترك لبلديهما هو الإطاحة بأمريكا كقوة عالمية، إنهم يسعون إلى إنشاء نظام متعدد الأقطاب ليحل محل النظام الذي تهيمن عليه أمريكا، كما كتب ظريف في خطاب تكميلي على تويتر أن بلاده "ترفض الأحادية الأمريكية وجهودها لخلق عالم أحادي القطب".

وقال التقرير أيضاً: يعرف بايدن أنه بحاجة إلى استئناف المحادثات مع إيران، حيث كتب بايدن كمرشح رئاسي: "إذا عادت طهران إلى الالتزام الصارم بالاتفاق النووي، فسأعود للانضمام إلى الاتفاق وأعيد تأكيد التزامي بالدبلوماسية لتعزيز وتوسيع الاتفاق مع حلفائنا والأنشطة الأخرى المزعزعة للاستقرار في إيران" حيث تدرك الإدارة الأمريكية القادمة أنها لا تستطيع تجاهل أهمية إيران في منطقة الخليج الفارسي، لكن الإدارة الأمريكية الجديدة أمامها مهمة صعبة وتحتاج إلى إقناع قادة إيران بأن إحياء الصفقة الحالية أو أي صفقة جديدة لن يتعارض مع الاتفاق السابق، وفي هذا الصدد "العمل هو الأكثر أهمية"، إضافة إلى ذلك، على الرغم من الضغط المستمر من العقوبات، أظهر قادة إيران صموداً في كسب الهيمنة الإقليمية والحفاظ على الحكم الذاتي، فمن الصعب تصديق أنهم يوافقون الآن على الحد من قدرات أسلحة بلادهم، حتى مع قيام المنافسين في الخليج الفارسي بتوسيع قدرات أسلحتهم، ربما يسعى بايدن إلى إبعاد طهران عن بكين وموسكو، لكن ليس لديه الكثير ليقدمه لبلد لا يسعى ولا يرغب في التحالف مع أمريكا.

وفي ختام التقرير قالت المجلة الأمريكية: الصين وروسيا دولتان متشابهتان في التفكير وتحتاج إيران العمل معهما من أجل أن تصبح لاعباً قوياً في النظام العالمي الجديد، فإذا وقفت هاتان الدولتان القويتان إلى جانب إيران فسيكون بمقدور إيران أن يقول إن الهيمنة الأمريكية على العالم "لن تدوم طويلاً" وسيتمكن ظريف أيضاً من السفر لتعزيز المحور الثلاثي الجديد بين طهران وبكين وموسكو، ما يضمن بقاء إيران في مركز هذا المحور.

كلمات مفتاحية :

مجلة فورين افيرز الأمريكية الرئيس دونالد ترامب إيران روسيا الصين

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون