الوقت-أعلن رئيس "الموساد" الإسرائيلي يوسي كوهين، أن "السعودية تنتظر الانتخابات الرئاسية الأميركية من أجل تقديم هدية للرئيس المنتخب".
وبحسب "القناة12" الإسرائيلية، قال كوهين إن "هناك جهداً كبيراً جداً في الساحة السعودية، ضغط كبير، نتمنى أن يولّد شيئاً، مشيراً إلى أن "السعوديين ينتظرون الانتخابات الأميركية لتقديم هدية للرئيس المنتخب".
ويأتي هذا الكشف، بجسب القناة، على ضوء "الزيارة الخاطفة التي يجريها رئيس الوزراء الإسرائيلي المناوب ووزير الأمن بيني غانتس، مساء أمس الخميس، في الولايات المتحدة لعقد لقاءات أمنية مع نظيره الأميركي في البنتاغون مارك إسبر".
وتابعت القناة: "من بين هذه الأمور الملّحة المعلومات الاستخباراتية والتطورات المتعلقة بإيران، حيث أبدت إسرائيل رغبتها باستمرار تنسيق الأنشطة المشتركة في المستقبل، خاصة مع "انتهاء حظر الأسلحة المفروض على إيران هذا الأسبوع، وقد بدأت بالفعل التعاون مع كوريا الشمالية".
وبحسب القناة، فإن الأمر الآخر الذي تمّ تعريفه على أنه عاجل "هو محاولة تسخير حزمة التعويضات الأميركية التي تحافظ على الميزة النوعية لإسرائيل في المنطقة، سواء من حيث ما ستحصل عليه إسرائيل أو من حيث ما ستحصل عليه الدول الأخرى في المنطقة".
وقالت القناة الإسرائيلية إن "التقيم العديد من الدول النفطية العربية بتكتم اتصالات مع السلطات الإسرائيلية منذ سنوات، لكن تطبيع العلاقات يؤمن فرصاً كثيرة، لا سيما الاقتصادية منها، لتلك البلدان التي تحاول التخلص من عواقب أزمة فيروس كورونا".
وعبّر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في وقتٍ سابق، وفي مؤتمر صحفي مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، عن "أمله أن تدرس السعودية تطبيع العلاقات مع إسرائيل".
وفي شهر آب/أغسطس توقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب انضمام السعودية إلى الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي.
كما تحدثت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن تقرير لوزارة الاستخبارات الإسرائيلية، يشير إلى أنّه مع بداية التطبيع الإماراتي-الإسرائيلي، فإنّ السعودية معنية بتعاون عسكري واستخباري فيما البحرين وعُمان بعلاقات أمنية وتجارية.
الصحيفة قالت إنه في أعقاب التقدم السريع في عملية التطبيع مع الإمارات، قامت وزارة الاستخبارات بتحليل العلاقات المستقبلية المحتملة مع 3 دول أخرى في المنطقة ووجدت أرضاً خصبة لتعاون قوي، وخاصة في مجالي الأمن والتجارة.
وبحسب تقرير وزارة الاستخبارات، فإن "الاتفاق الناشئ مع الإمارات العربية المتحدة قد يفتح الباب أمام النهوض بالعلاقات مع المزيد من الدول العربية الخليجية، وبالدرجة الأولى (بحسب ترتيب الاحتمالية) سلطنة عُمان والبحرين والمملكة العربية السعودية".