الوقت- أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني "البرلمان" محمد باقر قاليباف، اليوم الأحد، أن محاولات فرض التطبيع بين الكيان الصهيوني ودول الخليج الفارسي سيقود حتما الى زعزعة الأمن.
وقال قاليباف مساء اليوم الاحد في مؤتمر صحفي عقب اجتماع رؤساء السلطات الثلاث الذي ضم الرئيس الايراني حسن روحاني ورئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي لبحث الأوضاع الاقتصادية في إيران ان الحقيقة القائمة اليوم هي ان اميركا والكيان الصهيوني تعملان على فرض تطبيع العلاقات بين الكيان الصهيوني ودول منطقة الخليج الفارسي وان هذه الخطوة ستقود حتما الى زعزعة الامن والقيام باعمال شيطانية .
واعرب رئيس مجلس الشورى الإسلامي في جانب اخر من تصريحاته عن أمله في ان يجري اتخاذ اجراءات جيدة في مجال سوق الصرف الأجنبي ، وسوق البورصة وإدارة السيولة وتنظيم سوق السلع وقال إن أهم ما يشغلنا جميعًا رؤساء السلطات الثلاث هو حل مشاكل المواطنين في مختلف المجالات.
واضاف محمد باقر قاليباف انه يشكر الله أن الاجتماع الأول لرؤساء السلطات الثلاث عقد في دورة البرلمان الحادي عشر لبحث القضايا بالتركيز على القضايا الاقتصادية للبلاد والتي تعد اليوم هاجس جميع المواطنين سواء الاعزاء الذين يعانون من مشاكل اقتصادية ، وخاصة أبناء المناطق المحرومة ، أو أولئك الأعزاء الذين يجاهدون في مجال الإنتاج في البلاد وفي مجال الصناعة والزراعة والتجارة والتصدير.
وأضاف ان الاجتماع اليوم عقد ولله الحمد في ظل تنسيق وتضامن وتعاون جيد في مجال القضايا الاقتصادية والواقع اليوم أن أهم ما يشغلنا جميعا في السلطات الثلاث هو حل مشاكل الناس في مختلف القطاعات.
و أعرب قاليباف عن أمله في أن نتمكن بإذن الله من القيام بخطوات جيدة في مجال سوق الصرف الأجنبي ، وسوق البورصة وتوجيه السيولة وتنظيم سوق السلع و قال: طبعا الحكومة تتحمل المسؤولية التنفيذية للقيام بذلك وان العبئ الثقيل هنا يقع على عاتق الحكومة ورئيس الجمهورية ، وبالتأكيد نحن في هذه الفرصة ، كما قال قائد الثورة الاسلامية ، أمامنا ثلاثمائة يوم على الأقل ، وفي هذه الفرصة نحاول جميعًا مساعدة الحكومة في اتخاذ القرارات التي تسهم في معالجة القضايا الاقتصادية وتقليل المشاكل الاقتصادية للمواطنين .