الوقت- استنكر حرس الثورة الاسلامية، يوم الاربعاء، بشدة ما قامت به المجلة الفرنسية من الإساءة للنبي محمد (ص)، واصفا بأنها مخطط صهيوأميركي لحرف أذهان العالم عن المؤامرات الجارية في منطقة غرب آسيا.
وأصدر حرس الثورة الاسلامية الاربعاء، بيانا استنكر فيه بشدة الإساءة التي قامت بها مجلة فرنسية لساحة النبي الأعظم (ص)، واصفا بأنها مخطط صهيوأميركي لحرف اذهان العالم عن المؤامرات الجارية في منطقة غرب آسيا.
وجاء في جانب من البيان، ان فشل الاستكبار والصهيونية في سياساتهما المعادية ضد الامة الاسلامية وبقاء سيناريوهاتهما المتسلسلة بتراء في اثارة التخويف من الاسلام، دفع قادة الادارة الاميركية والكيان الصهيوني الارهابيين الى وضع مخططات جديدة وفاشلة مسبقا، لتكريس الغفلة والتحريف لدى الرأي العام العالمي وخاصة لدى الامة الاسلامية، تجاه ما يمر في هذه الايام في منطقة غرب آسيا الاستراتيجية.
وأضاف البيان: ان إعادة المجلة الفرنسية الاساءة للنبي الأعظم (ص)، تعد حلقة في سلسلة المؤامرات الجديدة لأعداء الامة الاسلامية في الظروف التاريخية الخطيرة الراهنة، والتي تزامنت مع رفع الستار عن تطبيع العلاقات بين الكيان الصهيوني وبين حكام بعض الدول العربية.
ولفت البيان الى ان الاساءة للنبي الاعظم (ص) جاءت بذريعة حرية الرأي، في حين ان مجرد التفكير والتشكيك بموضوع الهولوكوست يعد جريمة لا تغتفر في فرنسا، مشددا على ان عناد وحقد الشبكة الصهيوأميركية ضد العالم الاسلامي، والذي تخفيه خلف شعارات حقوق الانسان وحري الرأي المخادعة، تزيد من عبء وضرورة مسؤولية الشعوب والحكومات الاسلامية في عدم الغفلة ولو للحظة في مواجهة المخططات الغربية والصهيونية الشيطانية المشؤومة التي تحاك للإسلام والأمة الاسلامية.