الوقت-قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن من يريدون فوز جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة الأميركية هم قادة الصين ووسائل إعلامهم.
وأصبح السيناتور جو بايدن، مرشح الحزب الديمقراطي الأميركي، الذي سينافس ترامب، الرئيس الحالي ومرشح الحزب الجمهوري للفوز بفترة رئاسية ثانية.
وكتب ترامب، على "تويتر"، اليوم الأربعاء: "وسائل الإعلام الصينية الرسمية وقادة الصين، هم فقط، من يريدون فوز بايدن في انتخابات الرئاسة الأميركية".
وتابع: "إذا حدث ذلك، فإن الصين ستمتلك بلدنا وسيحدث انهيار في أسواقنا المالية"، مضيفا: "لكن ذلك لن يحدث".
وفي وقت سابق من اليوم، قالت وزارتا الخارجية والتجارة في الولايات المتحدة الأميركية إن الأخيرة استهدفت اليوم الأربعاء، 24 شركة صينية وعدداً من الأفراد الذين قالتا إنهم "كانوا جزءاً من عمليات بناء وأفعال يقوم بها الجيش تتعلق بجزر محل نزاع في بحر الصين الجنوبي".
كما اعتبر الرئيس الأميركي سابقاً أنّ إيران والصين تريدان فوز المرشح الديمقراطي للانتخابات جو بايدن، مؤكداً أنّه سيوقع اتفاقاً مع طهران في غضون شهر في حال فوزه في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
ترامب أشار خلال كلمة له في تجمع انتخابي في أريزونا، إلى أنّ "بايدن دمية بيد اليسار الراديكالي الساعي إلى إزالة حدود الولايات المتحدة"، مضيفاً: "أعتقد أن رئيسه الجديد هو بيرني ساندرز".
وأعلن الحزب الجمهوري الأميركي، ترشيح الرئيس دونالد ترامب، لولاية رئاسية ثانية، بينما أعلن الحزب الديمقراطي الأميركي، ترشيح جو بايدن رسمياً للانتخابات الرئاسية الأميركية 2020.
ومن المقرر إجراء انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة، في 3 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
ويعد بايدن "الديموقراطي"، أبرز منافسي الرئيس الحالي دونالد ترامب، المنتمي إلى الحزب "الجمهوري"، الذي يطمع في الفوز بفترة رئاسية جديدة لمدة 4 سنوات.
ويتبادل ترامب الرئيس الحالي، وبايدن نائب الرئيس السابق، الاتهامات من حين إلى آخر.
ويرى بايدن أن هذه فترة صعبة في تاريخ أميركا، وأن سياسة دونالد ترامب الغاضبة والمثيرة للانقسام ليست حلاً، وأن البلاد تحتاج إلى القيادة التي يمكن أن توحد الأمريكيين، وتجمعهم.
وأضاف بايدن إن الوقت قد حان لإنهاء "موسم الظلام"، متعهداً بتنفيذ استراتيجية وطنية لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد، في الولايات المتحدة.
كما حذر المرشح "الديمقراطي" من أنه في حالة بقاء الرئيس دونالد ترامب في منصبه، فإن إصابات ووفيات كورونا في الولايات المتحدة سيظل مرتفعاً، وستغلق الشركات الصغيرة بشكل دائم، وستستمر معاناة العائلات العاملة.