الوقت- جددت شركة النفط اليمنية تأكيدها على استمرار تحالف العدوان في احتجاز 15 ناقلة نفط محملة بمادتي البنزين والديزل.
وأكدت الشركة في بيان اصدرته اليوم السبت، استمرار تحالف العدوان في احتجاز عدد (15) سفينة نفطية بحمولة إجمالية تبلغ (371,025) طن من مادتي البنزين والديزل ولفترات متفاوتة بلغ أقصاها بالنسبة للسفن المحتجزة حاليا مدة "145" يوما فيما وصلت مدة الاحتجاز التعسفي في حالات سابقة إلى مايقارب خمسة أشهر.
ولفتت الشركة إلى أن ذلك يعد مخالفة صريحة لبنود الاتفاقية الدولية لحقوق الإنسان ، وقواعد القانون الدولي الإنساني، وكافة القوانين والأعراف المعمول بها، فضلا عن تجاهله الدائم لجوهر وغايات اتفاق السويد الذي شدد في مجمله على ضرورة تسهيل وصول المواد الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى ميناء الحديدة وبما يلبي احتياجات وتطلعات الشعب اليمني .
وأوضحت الشركة أن هذه المعطيات الواقعية تتناقض كليا مع ما ورد في إحاطات المبعوث الأممي الى اليمن، مارتن غريفيث، أمام مجلس الأمن ، بتاريخ 16يناير 2020م ، وتاريخ 22 أكتوبر2019م، والتي أدعى خلالهما أن سفن الوقود تدخل إلى ميناء الحديدة دون أية عوائق.
وجددت الشركة تأكيدها على أن تحالف العدوان يواصل حصار المواطنين اليمنيين عبر أعمال القرصنة البحرية الرامية إلى إعاقة وصول سفن المشتقات النفطية والغاز المنزلي والغذاء والدواء وغيرها من الاحتياجات الملحة إلى ميناء الحديدة، بالرغم من استكمال تلك السفن لكافة إجراءات الفحص والتدقيق في جيبوتي عبر آلية التحقق والتفتيش الأممية (UNVIM)، وحصولها على التصاريح الأممية التي تؤكد مطابقة الحمولة للشروط المنصوص عليها في مفهوم عمليات آلية التحقق والتفتيش.