الوقت-لا تزال عمليات البحث عن جثث تحت الأنقاض مستمرة في بيروت جرّاء الانفجار الذي وقع في مرفأ المدينة أمس الثلاثاء. الصليب الأحمر اللبناني أعلن عن سقوط 100 شهيد وما يفوق 2500 جريح توزعوا على مستشفيات بيروت والمناطق.
وقال الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني إن الحصيلة مرشحة إلى الارتفاع، في ظل وجود المزيد من المفقودين تحت الأنقاض.
وأفادت وسائل إعلامية لبنانية، اليوم الأربعاء، بأن الجيش اللبناني ضرب طوقاً أمنياً في محيط مرفأ بيروت، مشيراً إلى عشرات المفقودين جرّاء الانفجار الذي دمر مرفأ بيروت.
وقد وقع انفجار ضخم ناجم عن احتراق في مستودع للمواد الكيميائية في مرفأ بيروت، وسمع في كل العاصمة وضواحيها، وصولاً إلى الجنوب وبعض قرى البقاع، وأدى إلى تدمير المرفأ كلياً وعشرات المباني المحيطة، كما تضررت مبانٍ عدة في بيروت وضواحيها جرّاء شدة الانفجار.
وأعلن رئيس الحكومة اللبناني حسان دياب الأربعاء يوم حداد وطني على "ضحايا الانفجار"، وتوجّه "بنداء عاجل إلى كل الدول الصديقة والشقيقة التي تحبّ لبنان، أن تقف إلى جاب لبنان، وأن تساعدنا على بلسمة جراحنا العميقة".
وأوضى مجلس الدفاع الأعلى في لبنان إعلان بيروت مدينة منكوبة، وإعلان حالة الطوارئ لمدة أسبوعين، وتولي الجيش مسؤولية الأمن.