الوقت-في سياق التظاهرات المناهضة للعنصرية، تنطلق بعد ظهر اليومِ تظاهرات احتجاجية متعدّدة في مختلف المدن الفرنسية، ولا سيما باريس ومارسيليا وليون وليل وتولوز وستراسبورغ وغيرها، لكن التظاهرة المركزية التي يتوقع أن يشارك فيها عشرات الآلاف ستنظّم في ساحةِ (لا روبابليك) في باريس.
وتأتي هذهِ التظاهرات في موازاة التوتر المرتفع بين الشرطة الفرنسية ووزارة الداخلية على خلفية قرار الوزارة محاسبة أيِّ عنصر من الشرطة يتبين أنه تصرف على "أساس عنصريّ".
وفي بريطانيا وعلى الرّغمِ مِنْ تحذيراتِ المسؤولين وعلى رأسهم رئيس الحكومة بوريس جونسون من التظاهر شهدت البلاد تظاهرات متعدّدة، احتجاجاً على مقتل فلويد.
كما مِن المقرّرِ أنْ تنطلق اليوم تظاهرة حاشدة في لندن وسط توقعاتٍ بحدوثِ صداماتٍ بين اليمينِ المتطرفِ والمتظاهرينْ هذا وعمدت بلدية لندن إلى تغطية جميع التماثيل بصناديق خاصة لحمايتِها مِن التخريبِ ولا سيما تمثال ونستول تشرشل أمام مبنى البرلمان البريطانيّ.
رئيس الوزراءِ البريطانيّ بوريس جونسون رأى أن التظاهراتِ المندِّدة بالعنصرية في البلاد "خطفها متطرفون" هاجموا الصروح الوطنية سعياً لفرضِ رقابةٍ على الماضي.
ووصف جونسون تخريب تمثال وينستون تشرشل أمام البرلمان بـ"السخيف والمعيب"، لافتاً إلى أنّ تمثال تشرشل في ساحة البرلمانِ تذكير دائم بإنجازاتِهِ في إنقاذ بريطانيا وأوروبا مِن "الفاشية والعنصرية".