الوقت-أفادت وسائل إعلامية امريكية باستقدام قوات إضافية لتعزيز الحراسة في محيط البيت الأبيض.
وفي وقتٍ قالت فيه إن تعزيز القوات في محيط البيت الأبيض يأتي بعد اجتماع جمع ترامب بوزير الدفاع مارك اسبر، أعلن أن نسب المتظاهرين من ذوي البشرة البيضاء تفوق نسب المتظاهرين من أصول أفريقية.
بالتوازي، أقرّ مجلس الشيوخ الأميركي قانوناً جديداً لمساعدة المتضررين من أزمة كورونا، حيث قال مراسلنا إن هذا القانون ما كان ليمر لولا ضغط الشارع وهو كان مرفوضاً بالكامل قبل التظاهرات.
وأشعلت الاحتجاجات والتظاهرات شوارع الولايات الأميركيّة منذ مقتل الشاب الأميركي-الأفريقي جورج فلويد على أيدي رجال الشرطة يوم 25 أيار/مايو الماضي.
وتراجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تصريحاته السابقة بشأن الاستعانة بقوات الحرس الوطني لمواجهة التظاهرات التي تعم العديد من الولايات المتحدة.
وفي مقابلة متلفزة مع قناة "نيوزماكس" أعرب ترامب عن اعتقاده بأنه لن يحتاج إلى الاستعانة بقوات الجيش للتصدي لما يصفه بالتمرد.
وكان الرئيس الأميركي قد قال سابقاً إنه "قد يستعين بقوات الجيش في الولايات التي تخفق في كبح الاحتجاجات العنيفة".
ووجه الادعاء العام في ولاية مينيسوتا الأميركية تهمة القتل من الدرجة الثانية لضابط التوقيف في واقعة جورج فلويد وتهمة المساعدة والتحريض على القتل إلى ثلاثة عناصر شاركوا في الحادثة.
المتحدثة باسم البيت الأبيض كايلي ماكناني قالت إن مقتل جورج فلويد تم بطريقة غير شرعية وفي مؤتمر صحافي أكدت كايلي أن تفعيل قانون إنهاء التمرد هو من صلاحيات الرئيس وأن ترامب سيستخدمه إذا لزم الأمر المتحدثة باسم البيت الأبيض أوضحت أن مارك إسبر ما زال وزيرا للدفاع وأنه إذا فقد ترامب ثقته به فسيتم إعلان ذلك.
من جهته،أكد السناتور الديمقراطي بيرني ساندرز ضرورة التصرف بجرأة من أجل القضاء على العنصرية النظامية وعنف الشرطة.
ساندرز دعا إلى إصلاحات شاملة للسياسة لحماية الناس، ولا سيما الأقليات العرقية التي عانت من العنف لفترة طويلة جدا، ولإنهاء العنصرية.