الوقت-اتهم المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن الرئيس الأميركي دونالد ترامب باستخدام الجيش ضد الأميركيين، وأضاف أنه استهدف المتظاهرين السلميين بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي "من أجل التقاط صورة".
رئيسة مجلس النواب الأميركي ناسي بيلوسبي وزعيم الديمقراطيين تشاك شومر قالا في بيان إن الأميركيين يحتجون من أجل وضع حد للظلم والوحشية.
وأضاف البيان أنه "في الوقت الذي تنشد فيه بلادنا الوحدة فإن الرئيس دونالد ترامب يمزقها"، مشيراً إلى أنه "في هذا الوقت العصيب تحتاج الولايات المتحدة إلى قيادة حقيقية".
بيان بيلوسي وشومر لفت إلى أن ترامب يواصل إشعال فتيل الفتنة والتعصب الأعمى والعنف، "وهو أمر جبان وضعيف وخطير".
بدوره، قال عضو مجلس الشيوخ الأميركي كامالا هاريس إن "كلمات ترامب عن التظاهرات ليست كلام رئيس أميركا بل مفردات لديكتاتور".
أما رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي اليوت أنغيل رأى من جهته أن "خطاب ترامب كان متدنياً"، وقال: "يعتقد الرئيس أنه يتصرف من موقع السلطة، لكن الأمر يُظهر أنه يفضل الانقسام بدلاً من جمع بلدنا معاً".
وأضاف أنغيل أن "ترامب وصف المتظاهرين بالإرهابيين، وهدد المواطنين بالجيش، كلماته وأفعاله تحرض على مزيد من العنف، وتظهر أنه ليس لديه مصلحة في معالجة العنصرية المنظمة".
وتابع "المواطنون يصرخون للاستماع إليهم، وحديثه عن نشر القوات يعني أنه لا يستمع لهم".
ورداً على حمل ترامب الكتاب المقدس خلال زيارته الكنيسة المجاورة للبيت الأبيض، تساءل عضو مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور كريس ميرفي "عن أي جزء من الكتاب المقدس يتحدث؟ عن استهداف المحتجين السلميين بالغاز المسيل للدموع؟".
عمدة العاصمة الأميركية واشنطن قال إن الشرطة الفيدرالية استهدفت المتظاهرين السلميين أمام البيت الأبيض "وهذا أمر مشين".
رئيس لجنة الموازنة في مجلس النواب الأميركي جون يارموث اعتبر أن "ترامب أعلن للتو الحرب على ملايين الأميركيين وعلى الحرية المكفولة بالدستور، إنه أكبر تهديد للحياة الأميركية في التاريخ".
أما رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي آدم سميث قال من جهته، "نحن نعيش في ديمقراطية، وليس ديكتاتورية، أحثّ الرئيس ترامب على عكس مساره واستخدام المنصب لتهدئة التوترات في البلاد، وليس تصعيدها".