موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

لماذا غيرت الولايات المتحدة ترتيب قواتها في غوام؟

الثلاثاء 27 شعبان 1441
لماذا غيرت الولايات المتحدة ترتيب قواتها في غوام؟

مواضيع ذات صلة

بيونغ يانغ تحاكي ضربة على "غوام" الأمريكية (فيديو)

واشنطن تستعرض عضلاتها في غوام وسيئول قلقة من تصعيدها ضد بيونغ يانغ

تفاصيل تسلم رئيس كوريا الشمالية تقريرا من الجيش لإطلاق صواريخ صوب غوام

الوقت-سحبت القوات الجوية الأمريكية جميع قاذفاتها بهدوء وسرية تامة من جزيرة غوام بعد 16 عاما من التواجد المستمر هناك. ورفض مسؤولو البيت الأبيض والبنتاغون التعليق على هذه التغييرات، مكتفين بالقول إن الولايات المتحدة تتبع استراتيجية كبيرة، وأحدى شواخصها هو عدم تكهن منافسيها بها في الظروف الحساسة.
 
أهمية غوام للجيش الأمريكي
غوام هي جزيرة استراتيجية في المحيط الهادئ، جنوب شبه الجزيرة الكورية وشرق الفلبين، تديرها الولايات المتحدة وتضم إحدى أهم القواعد العسكرية الأمريكية. وخلال الحرب العالمية الثانية، سقطت الجزيرة بيد اليابان لفترة قصيرة، ولكن بعد عامين ونصف، استعادت الولايات المتحدة سيطرتها. ومنذ عام 2004، وتماشيا مع سياسات جورج دبليو بوش الأمنية، بدأت عملية نشر قاذفات B-52 في الجزيرة، استخدمت هذه القاذفات في الحرب ضد الإرهاب وغزو العراق. وبعد عام واحد من غزو العراق، نشرت الولايات المتحدة هذه القاذفات في غوام في اطار الحرب ضد الإرهاب.
وعلى مدى العقد الماضي الذي أصبحت فيه الصين أحد التحديات الرئيسية للأمن القومي للولايات المتحدة، اتّبع ترامب سياسة علنية لكبح جماح الصين في وثيقة الأمن القومي لعام 2017. وفي هذا الصدد، ترى رؤية الدفاع الأمريكية أن الصين وروسيا يمثلان التهديدان الرئيسيان للولايات المتحدة.
وبالتالي، فإن سحب القاذفات الاستراتيجية B-52 من جزيرة غوام يتماشى مع رؤية الدفاع الأمريكية  مما يجعل الحرب ضد الصين أكثر احتمالا من أي وقت مضى. وقال نائب وزير الدفاع بعد نشر وثيقة ترامب للأمن القومي: "سنواصل حملتنا ضد الإرهاب، لكن التنافس مع القوى العظمى سيكون في صميم تركيز أمننا القومي". لذلك، فإن تغيير استراتيجية الدفاع الأمريكية هو إعطاء الأولوية للاستعداد للحرب، خاصة مع القوى العظمى.
 ان سحب هذه القاذفات يعني تغييرًا في أساليب الدفاع الأمريكية في آسيا، لأنه على الرغم من وجود قاعدة أندرسون الجوية في جزيرة غوام، لا تزال هذه الجزيرة تتمتع بقيمة استراتيجية عالية في السيطرة على منافسي الولايات المتحدة مثل كوريا الشمالية والصين. وقال قائد القوات الجوية الأمريكية "ستواصل القاذفات الاستراتيجية الأمريكية العمل في الهند والمحيط الهادئ لتغطية غوام وكذلك لإختيار أهدافنا المحددة في الوقت المناسب." 

تغيير ترتيب القوات في شبه الجزيرة الكورية
سعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مدى العامين الماضيين، الى إحباط سياسة كوريا الشمالية العدوانية من خلال عقد اجتماعات دراماتيكية مع الزعيم الكوري الشمالي وبغية شراء الوقت. ومن ناحية أخرى، بعد إنسحاب واشنطن من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى (INF)ثم إنشاء القوة الفضائية باعتبارها الفرع السادس للبنتاغون، فإنها تسعى إلى أخذ زمام المبادرة في الفضاء والحرب الحديثة.
لكن إجراءات ترامب هذه شددت المنافسة وصعدت التوترات في شبه الجزيرة الكورية. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال قبل بضعة أيام، وفقا لمزاعم وزارة الخارجية الأمريكية، "أن الحكومة الصينية ربما تجري سرا تجارب نووية تحت الأرض باستخدام مواد انفجارية ضئيلة الوقع على الرغم من تفنيدها".
بالإضافة إلى ذلك، تدعي الولايات المتحدة أن روسيا اختبرت نظامًا صاروخيًا جديدًا مضادًا للأقمار الصناعية يسمى "نادول"، والذي تم إطلاقه على بعد حوالي 800 كيلومتر (497 ميلًا) شمال موسكو. ونفت روسيا هذه المزاعم لكنها في الوقت ذاته انتقدت الإجراءات الأمريكية فيما يتعلق بنشر أسلحة في الفضاء. وقال معهد راند في تقييم صدر له في شهر فبراير الماضي حول القوة العسكرية الصينية "ان عرض قدرات بكين في المجال العسكري يمكن أن يزيد التكاليف عليهم ويطيل الصراع ويزيد من المخاطر بالنسبة لواشنطن."
إن إحدى أسس رؤية الدفاع الأمريكية الجديدة هو استخدام القوة الديناميكية لمواجهة التهديدات الجديدة. وتمشيا مع هذه الاستراتيجية، يتم حاليا تصنيع المعدات وتجهيز القوات وقياس مساحة استقرارهم وطريقة نشرهم بمرونة لمواجهة المنافسة العالمية ضد الصين وروسيا. ويتماشى هذا النوع من الأداء مع الرؤية العسكرية القديمة، التي تسعى الولايات المتحدة إلى أن تكون قابلة للتنبؤ استراتيجيًا ولكن لا يمكن التنبؤ بها من الناحية العملية.
ويقول سلاح الجو الأمريكي إن "استخدام القوة الديناميكية" على القاذفات سيسمح لها باستخدام "مجموعة أوسع من الصواريخ خارج البلاد، بينما تُنشر قاذفات بشكل دائم في الولايات المتحدة". وجاء تغيير ترتيب القوات الأمريكية في غوام بعد تقييم دام ثلاثة أشهر لإجراءات روسيا والصين وكوريا الشمالية. وقال الزعيم الكوري الشمالي قبل فترة قليلة من عام 2020 إن "مدى وعمق الردع النووي لكوريا الشمالية سيعتمد على موقف ونهج الولايات المتحدة".
وفي الشهر الماضي، ذكرت صحيفتان كوريتان جنوبيتان، "جونغ أنغ" و"دونغا"، أن "شاحنات البضائع كانت تعمل بالقرب من مصنع في منطقة "سانومودونغ" في بيونغ يانغ، المكان الذي شهد صناعة أول صاروخ باليستي في القارة الكورية الشمالية يصل إلى الولايات المتحدة."
ويمثل هذا الأمر، بالإضافة إلى كشفه فشل مفاوضات ترامب مع كوريا الشمالية الدرامية، صفحة جديدة من الصراعات التوترات في شبه الجزيرة الكورية والتنافس الخطير بين القوى الكبرى. وقامت الصين بتزويد سلاحها الجوي بصواريخ دونغ فنغ 26 الباليستية منذ العام الماضي. وبعد تحركات الصين، نشرت الولايات المتحدة العديد من قاذفات B-2 في قاعدة بيرل هابر اليابانية.
 
قضية تايوان
من مسببات التوتر الأخرى بين الولايات المتحدة والصين، والتي لها تأثير مباشر على تغيير ميزان القوى في غوام، هي قضية تايوان. فمنذ تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة، استخدم ورقة تايوان التي تُعد الخط الأحمر لبكين، بتهور لتهديد وحدة الصين. اذ مرر ترامب قبل ثلاثة أسابيع، مشروع قانون لزيادة الدعم لتايوان، مما أثار ردود فعل شديدة من الصين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غانغ شوانغ "إننا نحث الولايات المتحدة على تصحيح أخطائها، وعدم تمرير مشروع القانون هذا، وعدم منع تطور العلاقات بين الصين والدول الأخرى، وإلا ستواجه أمريكا بلا شك رد صيني حاسم."
وأجرت الصين الاسبوع الماضي مناوراتها العسكرية الرابعة في مضيق تايوان خلال الشهرين الماضيين، والتي يقول العديد من المراقبين إن الصين تستعد لصراع عسكري في مضيق تايوان. وبعد هذه المناورات مباشرة سحب الأمريكيون القاذفات من جزيرة غوام بعد إجراء عرض جوي، وقال أتاناسوف، قائد القوات الجوية الأمريكية، إن هذه الخطوة تأتي في حالة حدوث مواجهة محتملة غير متوقعة.
وقال غراهام اليسون، استاذ العلوم السياسية في جامعة هارفارد الأمريكية والنائب السابق لوزير الدفاع الأمريكي: "لقد أدى تصاعد أزمة كورونا إلى تفاقم التنافس بين الولايات المتحدة والصين وكشف بوضوح إختلافات البنى التحتية بينهما".
وتعليقا على مستقبل الصراع، قال اليسون: "إن الصراع بين قوتين عالميتين، بما في ذلك الصين والولايات المتحدة لا يعني أنه إذا اندلعت حرب مباشرة بين القوتين العسكريتين العظميتين، ان يكون الطرف البادئ هو أحد الطرفين، بل وفي هكذا ظروف، ليس هناك شك في أن وجود لاعب ثالث قد يكون أكثر أهمية، والذي يمكن أن يكون مفتاح حرب كبيرة. ويبدو أنه في المنافسة الصينية الأمريكية، ستلعب تايوان دور اللاعب الثالث." وعلى الرغم من أن ترامب أعطى أولوية الضربات الاقتصادية ضد منافسيه على الضربات العسكرية، إلا أن سياساته على مدى السنوات الثلاث الماضية جعلت الولايات المتحدة أقرب إلى مواجهة عسكرية في شرق آسيا.

كلمات مفتاحية :

امريكا ترتيب القوات غوام الصين قاذفات

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون