الوقت-تتسع رقعة انتشار فيروس كورونا في أوروبا مع ارتفاع عدد الوفيات في إسبانيا إلى 190 وتسجيل نحو 1500 حالة جديدة من بينهم زوجة رئيس الوزراء الإسباني، فيما أعلنت السلطات إقفال البلاد لـ15 يوماً.
وفي فرنسا قرّرت السلطات إغلاق المقاهي والملاهي والمحال التجارية، مع ارتفاع عدد الوفيات إلى 91.
هذا وسجّلت إيطاليا 157 حالة وفاة جديدة، ليرتفع العدد الى 1441، في حين تمّ تسجيل نحو 5 آلاف إصابة جديدة بالفيروس.
إلى ذلك، أعلن البيت الأبيض أن نتائج فحوصات الرئيس الأميركي دونالد ترامب أظهرت عدم إصابته بفيروس كورونا.
وكان ترامب قال عقب اجتماعٍ للجنة المخصصة لمكافحة الفيروس المستجد، إنّه "يجب الاستعداد لأسوأ السيناريوهات"، معلناً أنّ حصيلة الوفيات من جرّاء الفيروس في الولايات المتحدة وصلت إلى 50.
الرئيس الأميركي انتقد التدابير التي اتخذها الاحتياطي الفدرالي من أجل التصدي للتداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا، معتبراً أنها "ليست بـ"الحزم المطلوب".
إلى العالم العربي، حيث يعقد مجلس الوزراء اللبنانيّ اليوم جلسة طارئة في القصر الجمهوري، لمتابعة آخر التطورات والإجراءات للحد من انتشار كورونا.
ومن المقرر أن يُلقي الرئيس اللبناني ميشال عون كلمة في مستهل الجلسة التي يسبقها اجتماع للمجلس الأعلى للدفاع، وسط معلومات عن التوجّه لإعلان حالة الطوارئ.
إلى شمال إفريقيا، حيث قرر المغرب تعليق الرحلات الجوية مع أكثر من 20 بلداً حتى إشعار آخر، في إطار إجراءات للتصدي لانتشار فيروس كورونا.
رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني قال إن "المغرب لا يزال في المرحلة الأولى من انتشار الفيروس".
كما أعلن العثماني إصابة وزير التجهيز والنقل عبد القادر اعمارة بالفيروس، وأنّ صحته جيدة.
أمّا في تونس فأعلنت الحكومة عن عدة إجراءات استباقية لمكافحة كورونا، تشمل إغلاق الحدود البحريّة وتقليص الرحلات الجويّة، إضافةً الى منع صلاة الجماعة وإغلاق المقاهي والمطاعم بعد العصر.
كما أعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي أمس، إن مصر ستغلق المدارس والجامعات لمدة أسبوعين لمنع تفشي الفيروس، بعد أن وصل عدد حالات الإصابة إلى 109 حالات مع حالتي وفاة.
وفي الجزائر دعت حركة البناء الوطني، جميع الجزائريين دون إستثناء إلى "تأجيل الخلافات وإعلان هدنة عامة سياسية واقتصادية واجتماعية من اجل التخفيف من الأزمة التي تمرّ بها البلاد".
رئيس الحركة عبد القادر بن قرينة، أكد خلال ندوة صحفية بأن "الأزمة التي تحدق بالبلاد باتت ذات أبعاد مختلفة،اقتصادية،اجتماعية، سياسية بالإضافة إلى انتشار وباء كورونا، مما يستدعي تكثيف الجهود بدون استثناء للتصدي لكل هذه المشاكل".
يذكر أنّ منظمة الصحّة العالميّة، أعلنت في تقريرها الأخير حول انتشار كورونا مساء السبت، تسجيل 142539 ألف إصابة و5393 وفاة في 136 دولة حول العالم.
مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أكد في تغريدة له على "تويتر"، أنّه "لا تزال رسالتنا إلى البلدان ضرورة اتباع نهج شامل لمحاربة كوفيد 19".