الوقت- وقّع رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج، على وثيقة ختامية لمباحثات موسكو بين الأطراف الليبية المتنازعة، في حين طلب المشير خليفة حفتر وقتاً إضافياً لدراستها.
وتنصّ المسودة أن تلتزم الأطراف بوقف إطلاق النار دون شروط مسبقة، وأن يشكل الطرفان الليبيان المتنازعان لجنةً عسكرية لتحديد خط اتصال، ومراقبة وقف إطلاق النار.
ويتعهد الطرفان بموجب الهدنة بتطبيع الوضع حول طرابلس، والعمل على ضمان استقرار الوضع فيها وفي المدن الأخرى.
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، كد من جهته أن "المفاوضات تركزت على النظر في وثيقة تعزز نظام وقف إطلاق النار في ليبيا وتحدد شروطه".
وكان الكرملين أعلن في بيان أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون، قد بحثا هاتفياً الأزْمة الليبية بالتفصيل، في إطار الاتفاقات التركية الروسية الأخيرة.
فيما أكدت الخارجية المصرية على ضرورة العودة إلى العملية السياسية، مشددةً في بيان لها على "أهمية مخرجات اجتماع برلين وجهود المبعوث الأممي غسان سلامة، من أجل التوصل إلى حلّ شامل يحفظ أمن ليبيا وجوارها ويضمن وحدتها وسلامة أراضيها".