الوقت-شنت صحيفة تركية، هجوماً حاداً على ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، ووصفته بـ"أمير الإرهاب"، على خلفية الاتهامات التي تطوله بدعم اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر في هجومه على العاصمة طرابلس مقر الحكومة المعترف بها دولياً.
ووضعت صحيفة "يني شفق" التركية، في عددها الصادر الأحد، صورة بن زايد في الصفحة الأولى، وعنونته بـ"أمير الإرهاب"، وقالت إنه يقوم بنقل مقاتلين سودانيين عبر طيران الإمارات إلى ليبيا للقتال الى جانب قوات الشرق بقيادة اللواء المتمرد خليفة حفتر.
وتواجه الإمارات اتهامات بإرسال مرتزقة من السودان للقتال بجانب قوات حفتر، الذي يستعين أيضاً بمرتزقة روس، في سعيها المحموم للسيطرة على العاصمة الليبية.
وكان تقرير فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات الدولية المفروضة على ليبيا، في نوفمبر الماضي، كشف عن قيام دول أعضاء في الأمم المتحدة بخرق منظومة حظر الأسلحة المفروضة على ليبيا، من بينها الإمارات والسودان وتركيا والأردن.
بدورها كشفت صحيفة بريطانية عن التحاق مئات "المرتزقة السوادنيين" للقتال في صفوف قوات حفتر، مشيرة إلى أن "هناك الآن 3 آلاف مرتزق سوداني على الأقل في ليبيا".
وتدعم أبوظبي والقاهرة اللواء الليبي المتقاعد على حساب حكومة الوفاق، المعترف بها من الأسرة الدولية، وتمده بالأسلحة والمعدات العسكرية للسيطرة على العاصمة الليبية.
ومنذ 4 أبريل الماضي، يشن حفتر، المدعوم من الإمارات، هجوماً للسيطرة على طرابلس، ما أجهض جهوداً كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين، ضمن خريطة طريق أممية لمعالجة النزاع.