الوقت-استعرت من جديد حرب الفصائل الارهابية في الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق، بعد أن نفذت مليشيات زهران علوش المسماة" جيش الإسلام" والممولة من السعودية، حكم الإعدام بحق القيادي في مليشية ما يسمى "بجيش الأمة" والملقب بـ "أبو علي خبية" بسبب اتهمامات متبادلة بالتسيق مع تنظيم داعش.
وقالت مصادر محلية من داخل التنظيمين الارهابيين أن ارهابيي جيش الإسلام نفذ حكم الإعدام بأبو علي خبية وعدد من قيادات مليشية جيش الأمة الارهابية بعد ملاحقتهم واتهامهم بالتنسيق مع تنظيم داعش وتجارة المخدرات
كما اتهم ناشطون عبر تويتر خبية بأعمال منافية للأخلاق منها اللواط، فيما اتهم القضاء التابع لـ "جيش الإسلام" – بحسب مصادره – قيادات منتمية لجيش الأمة بتهمة الإفساد في الأرض، واتهم آخرون بالانضمام إلى جيش الوفاء.
وكان "جيش الإسلام" قد اعتقل أبو علي خبية بداية العام الحالي مع عدد من قيادات "جيش الأمة" فيما أسماه وقتها زهران علوش حملة تطهير البلاد من رجس الفساد.
الى ذلك قالت مصادر محلية من داخل الغوطة الشرقية لدمشق، أن الحرب بين الفصلين كانت قد بدأت بسب الاختلاف على تقاسم الارباح الناتجة عن تجارة المخدارت والأسلحة التي ترسلها السعودية والأمارات الى المنطقة الخارجة عن سيطرة الدولة السورية منذ أكثر من عامين.