الوقت-رأى الكاتب والإعلامي العراقي حسن جمال الدين أن "هدف واشنطن عبر إحداث الفوضى في العراق هو استهداف الحشد الشعبي وتقسيم العراق"، مؤكداً "وصول طائرات إماراتية تحمل أسلحة إلى أربيل مرات عديدة".
وكشف جمال الدين أن "هذه ليست المرة الأولى، لقد وصلت طائرات عدة حتى في فترة ولاية رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، وكانت تحمل كاتمات صوت وأسلحة خاصة بها وجهتها أربيل من دون الإعلان عن نوع الحمولة وشكلها"، مشيراً إلى أنها اكتشفت بمعلومات أمنية أو بالصدفة وأثيرت حينها ضجّة حولها، ومع ذلك سلمت إلى أربيل، ولم تحتجزها الحكومة العراقية".
وأكد جمال الدين أنه" في هذه الفترة فإن المسألة تختلف تماماً، فخطة أربيل تتجلى في أن تنقضّ على كركوك وسهل نينوى وتضمها إليها مستغلة الوضع العراقي والانفلات الأمني الموجود".
جمال الدين استدرك قائلاً " الغريب في الأمر أن هذه الزيارة لنيجرفان البارزاني رئيس إقليم كردستان العراق إلى الإمارات، أعقبها زيارة رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي إلى أربيل، حيث التقى الأخير أيضاً بالرئيس السابق لإقليم كردستان مسعود بارزاني وطلب منه دعمه ليكون توقيتاً واحداً تُعلن فيه المنطقة الغربية فدرالية، وإعلان أربيل - إقليم كردستان فدرالية أخرى أيضاً".
وشدد على أنه " من الممكن أن تكون لمسألة الفوضى التي رعتها أميركا أهداف عديدة، ومنها رأس الحشد الشعبي المطلوب أميركياً وإسرائيلياً تحديداً، وأيضاً تقسيم العراق إلى دويلات ثلاث وإضعافه بهذا الشكل".
وكانت مصادر أكدت أمس إرسال الإمارات 3 طائرات محمّلة بالسلاح إلى إقليم كردستان بالعراق من دون إعلام بغداد بذلك.