الوقت- قال السيناتور الديمقراطي بيرني ساندرز إن على واشنطن أن تشترط على "إسرائيل" تغيير سياستها في قطاع غزة مقابل منحها المساعدات العسكرية.
ساندرز اعتبر أن الأموال التي يدفعها المواطنون الأميركيون لـ "إسرائيل" يحصلون مقابلها على العنصرية من حكومة نتنياهو، داعياً إلى تحويل جزء من المساعدات الأميركية إلى سكان غزة بدلاً من تل أبيب.
ونشرت صحيفة إسرائيل اليوم الإسرائيلية أن السيناتور الأميركي والمرشح للرئاسة عن الحزبي الديمقراطي بارني ساندرز، تطرّق مساء ليلة الإثنين إلى سياسة المساعدات الأميركية لإسرائيل بالقول "في الوقت الذي ننفق فيه 3.8 مليار دولار مساعدات عسكرية لإسرائيل، لدينا الحق في أن نقول للحكومة الإسرائيلية إن الولايات المتحدة ومواطنيها دافعي الضرائب يؤمنون بحقوق الإنسان والديمقراطية، وإننا لا نقبل بأنظمة ديكتاتورية أو عنصرية". مضيفاً أن ما يحصل في غزة غير إنساني، إنه مدمّر ولا يمكن تحمّله". وأشارت الصحيفة إلى أن كلام ساندرز ورد في مؤتمر المنظمة اليهودي J Street، المعروفة بمواقفها اليسارية.
وتعهد مرشحون ديموقراطيون للانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة الدفع باتجاه تسوية سياسية، تفضي إلى قيام دولة فلسطينية وباعتماد مقاربة جديدة للعلاقات مع تل أبيب، تختلف عن سياسة الدعم المطلق التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكان ساندرز قد قال في تموز/ يوليو الماضي إنه إذا انتخب رئيساً فسوف يدرس استخدام المساعدات الأمنية التي تمنحها الولايات المتحدة لـ"إسرائيل" كرافعة ضغط لتغيير مسلكيتها مع الفلسطينيين.
وأوضح أنه إذا أرادت الولايات المتحدة الدفع نحو سلام فإنها لا تستطيع تفضيل حاجات "إسرائيل" على بقية الجهات في المنطقة، وأن الفلسطينيين يستحقّون أن يتصرفوا معهم باحترام.