الوقت-تجددت التظاهرات المطلبية الرافضة لزيادة الضرائب في مختلف المدن اللبنانية، وشهدت ساحة رياض الصلح تجمعات شعبية واسعة.
التظاهرات تجددت أيضاً في بعض المناطق والمدن احتجاجاً على تدهور الأوضاع الحياتية والمعيشية وزيادة الضرائب. وفي الجنوب تجددت التظاهرات في بعض المناطق والمدن احتجاجاً على سياسات الحكومة الضريبية.
سياسياً، قال الرئيس اللبناني ميشال عون إنه سيكون "هناك حل مطمئن للأزمة"، وسط معلومات متقاطعة مؤداها "الاتفاق على ورقة إنقاذيه اصلاحية لا تتضمن أي ضرائب او رسوم جديدة ونسبة العجز فيها هي صفر، وتوصف بغير المسبوقة منذ سنوات طويلة".
مصادر وزارية كشفت أن رئيس الحكومة سيستكمل مشاوراته وسيدعو لجلسة للحكومة ستعقد في مهلة اقصاها الاثنين المقبل، في وقتٍ كشفت فيه رويترز نقلاً عن مصادر حكومية لبنانية أن مجلس الوزراء اللبناني يعقد جلسة الأحد لمناقشة كيفية الخروج من الأزمة.
وزير المالية اللبناني قال بعد لقائه الحريري إنه تم الاتفاق على الموازنة بدون أي ضريبة أو رسوم جديدة، وأوضح مراسلنا أن المصارف والمصرف المركزي اللبناني سيساهمان بنسبة 3,5 مليار دولار وفق الورقة الاصلاحية، وأن خطة الكهرباء ستنفذ خلال شهر واحد وسط توافق شبه كامل بين الأطراف السياسية.
وفي وقتٍ متأخر، أعلن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أنه طلب من وزرائه في الحكومة تقديم استقالاتهم. وأكد سمير جعجع أن الاستقالة لم تكن بالتنسيق مع رئيس الحكومة سعد الحريري.
والوزراء المستقيلون هم: نائب رئيس الحكومة غسان حاصباني، ووزير العمل كميل بو سليمان، ووزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان، ووزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية مي شدياق.
هذا ويشهد وسط العاصمة اللبنانية بيروت منذ 4 أيام تظاهرات شعبية تطالب بإسقاط النظام والحكومة الفاسدة واسقاط الضرائب.