الوقت- أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، أن السلطات الصينية اعتقلت مواطنين أمريكيين اثنين، في إقليم بشرق الصين، دون أن تذكر سبب اعتقالهما.
وقال مسؤول في الخارجية الأمريكية: "نحن على علم بتوقيف مواطنين أمريكيين اثنين في جيانغسو (الصين) وباتهامات وجهتها إليهما سلطات الإقليم"، دون أن يوضح هذه الاتهامات.
ولم تذكر الوزارة سوى اسم امرأة تدعى، أليسا بيترسن، مؤكدة أنها تتلقى مساعدة قنصلية.
وبيترسن هي مديرة شركة تحمل اسم "تشاينا هورايزونز" (آفاق الصين) وتوظف معلمين لتدريس اللغة الإنجليزية في الصين.
وقالت الشركة في بيان وضع في 12 أكتوبر على صفحتها فى فيسبوك إن بيترسن ومالك الشركة، جاكوب هارلان، موقوفان "منذ 13 يوما، وقد يبقيان كذلك لأشهر إن لم يكن لسنوات"، مؤكدة أنهما "يواجهان اتهامات كاذبة".
وذكر موقع فتحته عائلتهما لدعمهما أن بيترسن، التي اعتقلت في 27 سبتمبر الماضي بتهمة مساعدة "أشخاص على عبور الحدود بطريقة غير مشروعة"، محتجزة في سجن بمدينة جينغجيانغ في أقليم جيانغسو.
أما موقع دعم جاكوب هارلان، الأب لخمسة أولاد، فيوضح أنه اعتقل في 28 سبتمبر مع ابنته البالغة من العمر ثماني سنوات في ويفانغ بشاندونغ (شرق الصين)، موضحا أنه تمت إعادة الطفلة إلى الولايات المتحدة بعد ذلك.
من جانبها أمرت أمريكا، أمس الأربعاء، الدبلوماسيين الصينيين بضرورة إخطار وزارة الخارجية قبل الاجتماع بمسؤولين أمريكيين سواء فيدراليين أو محليين، في رد مماثل على الإجراءات، التي تفرضها بكين على تحركات الدبلوماسيين الأمريكيين.
وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى في وزارة الخارجية طلب عدم الكشف عن هويته إن القيود الجديدة جاءت كرد على عدم قدرة الدبلوماسيين الأمريكيين على مقابلة مجموعة من المسؤولين والأكاديميين الصينيين.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تخوض فيه أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم حربا تجارية منذ أشهر.