الوقت-هنأت القوى الفلسطينية المرشح قيس سعيد عقب فوزه بالرئاسة التونسية على حساب المرشح نبيل القروي.
حركة حماس عبّرت عن ترحيبها بفوز سعيّد، معتبرةً ذلك دعماً كبيراً للقضية الفلسطينية والقضايا العادلة.
من جانبها، توجهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى الشعب التونسي "على مواقفه المشرفة ضد التطبيع وتصفية القضية الفلسطينية.. التي أكد عليها الرئيس التونسي المنتخب قيس سعيّد الذي نوجه له التحية والتقدير".
الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، نايف حواتمة، أبرق إلى سعيّد مهنئاً، وقال في رسالته "إننا نعتز بوصولكم إلى سدة الرئاسة محمولاً بملايين أصوات الناخبين، في عملية ديمقراطية شفافة، نتمنى ونناضل من أجل أن تشكل نموذجاً في كل مكان من منطقتنا العربية".
وأضاف حواتمة "كما نعتز بموفقكم المشرف من قضية شعبنا الفلسطيني وحقوقه القومية والوطنية المشروعة".
إلى ذلك، قال عضو مكتب الأمانة في حركة المجاهدين، سالم عطالله، إن فوز سعيّد بالرئاسة التونسية يعد "انتصاراً جديداً لحالة الوعي لدى الأمة التي تعرف عدوها الأوحد الكيان الصهيوني وتنصر قضيتها المركزية فلسطين".
ويعبر هذا الفوز "عن إرادة الأمة الرافضة للتطبيع مع الكيان، ويؤسس لمرحلة جديدة يعلو فيها صوت العروبة"، وفق عطالله.
وكان سعيّد وصف خلال المناظرة الرئاسية التطبيع مع "إسرائيل" بالخيانة العظمى، وقال إنه سيسعى لسنّ قانون بتجريم التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي واعتباره خيانة عظمى. كما وكان سعيّد قال عقب إعلان فوزه إنه كان يتمنى "أن يكون العلم الفلسطيني حاضراً إلى جانب العلم التونسي".