الوقت- أكدت الأممُ المتحدةُ أنَّ الاعتداءَ التركي على شمالِ سوريا أجبر نحوَ 130 ألفَ مدنيٍ على النزوحِ من مناطقِ العمليات، محذرةً من الأسوأ.
وقد حرّكت الاعتداءاتُ التركية جملةً من ردودِ الافعال الدولية التي طالبت أنقرة بوقفِ اعتداءاتها، هذا وطفت على السطحِ مخاوفُ أوروبيةٌ جدية من فرارِ مئاتِ العناصرِ الإرهابية من داعش وعائلاتِهم من السجونِ بعد أنْ تعرّضت تلك السجونُ التي يديرها الأكرادُ لعملياتٍ تركية.
وقد بثت وسائل إعلام فيديو لفرار مسلحي داعش وعائلاتهم من السجون والمخيمات، بتنسيق مع مجموعة من مرتزقة تركيا وبغطاء ومساندة من الهجوم التركى ومرتزقته الذين شنّوا هجوماً عنيفاً على المخيم وقيام هؤلاء العناصر الداعشية بالهجوم على حراسة المخيم وفتح الأبواب للفرار.
وتشير المعلومات الى هروب مئات من افراد داعش الارهابي من مخيم للنازحين في سوريا وقد دعت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية أنقرة مرة جديدة لإنهاء تدخلها العسكري في سوريا بأسرع ما يمكن..
كما تثير الحرب العدوانية التركية على سوريا مخاوف دولية من تفاقم أزمة النازحين المدنيين من قراهم ومدنهم، وسط توقعات بتطورات أسوأ في حال استمرار الاعتداء التركي على الشمال السوري..
وضمن تلك الاجواء المشحونة، أعلنت الأمم المتحدة أن الاعتداء التركي المستمر أجبر نحو مئة وثلاثين الف شخص على الفرار من منازلهم وتشير مصادرها إلى أن العدد مرشح للارتفاع في الأيام المقبلة..
هذا وحركت التطورات الميدانية في شمال سوريا ردود أفعال دولية عديدة.. فقد طالبت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل الرئيس التركي بضرورة وقف العملية العسكرية في شمال سوريا على الفور ..كما أعلنت ألمانيا وفرنسا وقف تصدير الأسلحة إلى تركيا وأكدتا أن الاعتداء التركي على سوريا يهدد أمن أوروبا.. وهو ما يقلق الحكومات الغربية من بوابة عودة الإرهابيين..