الوقت-قال التلفزيون السوري الرسمي أن طيران الاحتلال الاسرائيلي استهدف سيارة مدنية في منطقة الكوم التابعة لمحافظة القنيطرة، مما أدى إلى استشهاد خمسة مدنيين عزل"، وذلك غداة سلسلة ضربات جوية استهدفت الخميس مواقع عسكرية في هضبة الجولان.
من جانبها قالت الوكالة السورية للانباء سانا، أن 6 أشخاص استشهدوا خلال العدوان الاسرائيلي الجديد على منطقة القنيطرة في هضبة الجولان،بينهم عسكري، مشيرة الى الغارات الإسرائيلية استهدفت 14 موقعا في الأراضي الخاضعة لسيطرة للجيش السوري في هضبة الجولان .
الى ذلك أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارة نفذت بعمق 15 كلم داخل الأراضي السورية، مشيرة الى أن الغارات تأتي رداً على سقوط 4 صورايخ أمس الخميس على بعض المناطق في فلسطين المحتلة.
ونفت حركة الجهاد الإسلامي الاتهامات الاسرائيلية. وقال مسؤول المكتب الاعلامي للحركة داوود شهاب ان "سرايا القدس (الجناح العسكري للجهاد) ووجودها وعملياتها وسلاحها داخل فلسطين المحتل، والعدو يعرف كيف واين سترد السرايا عندما تقرر"، محذرا "الاحتلال من مغبة اتخاذ هذه الاتهامات ذريعة للمساس بالحركة وقيادتها".
يذكر أن القنيطرة تشهد اشتباكات متواصلة بين الجيش السوري من جهة وفصائل المعارضة المسلحة وفي مقدمتها "جبهة النصرة" ويشكل اللواء 90 أحد أكبر التشكيلات العسكرية السورية في المحافظة، وتحتل اسرائيل منذ 1967 نحو 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية وقد ضمتها في 1981 في حين لا يزال 510 كلم مربعة من الجولان تحت السيادة السورية.