الوقت- قالت قوات الحشد الشعبي العراقي، صباح اليوم الجمعة، انها استهداف طائرة استطلاع حلقت فوق مقر اللواء الثاني عشر التابع لها.
وأكد بيان الحشد أن الدفاعات الجوية في مقر اللواء الثاني عشر في حزام بغداد استهدفت الطائرة وأجبرتها على المغادرة قبل أن تتمكن من تنفيذ مهمتها في الاستطلاع والتجسس.
هذا وحملت كتائب حزب الله العراق أميركا مسؤولية استهداف مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة تابعة للحشد الشعبي ووجهت إنذاراً أخيراً لواشنطن من أن الرد على أي استهداف جديد سيكون قاصماً.
بيان الكتائب أكّد علمها بمخطط أميركي لشن هجمات جديدة مباشرة أو تحريض إسرائيل لتنفيذها، كما لم يستبعد البيان تخطيط واشنطن لتنفيذ تفجيرات واغتيال شخصيات وطنية عراقية وقيادات في الحشد.
كذلك، وجهت الكتائب إنذاراً نهائياً للأميركيين بأن أي استهداف جديد ستكون عاقبته رداً قاصماً وقاسياً.
وفي السياق، ناقش الرؤساء الثلاثة في العراق الوضع الأمني ولا سيما التفجيرات التي استهدفت مقار للحشد الشعبي.
وأكّد المجتمعون ضرورة التحقيق ودراسة جميع المعطيات والالتزام بتعزيز التماسك الداخلي والثبات على مبدأ مراعاة سيادة العراق وأمنه واستقلاله.
وعبّر المجتمعون عن رفض مبدأ الحرب بالوكالة ومحاولة أي طرف إقليمي أو دولي جر العراق إلى حرب، معربين عن حرصهم على الحشد الشعبي باعتباره جزءاً فاعلاً من منظومة الدفاع الوطني.
في سياق متصل، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصدر استخباري رفيع إن "إسرائيل شنّت هجمات على مخازن أسلحة عراقية لجماعات مدعومة من إيران".
وقالت إن "الطائرات الإسرائيلية أغارت على مقر عسكري عراقي في 19 من الشهر الماضي، والمقر الذي قُصف شمال بغداد كان يستخدمه حرس الثورة لنقل الاسلحة إلى سوريا". كما أشارت إلى أن "الغارة الإسرائيلية على مقر الحشد الشعبي شمال بغداد الشهر الماضي شُنت من الأجواء العراقية".