الوقت- كشف عضو الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية" في المغرب، عبد العزيز أفتاتي، صباح اليوم الثلاثاء إن بعض الأقطار العربية تتخذ مواقف غير جلية بالنسبة للقضية الفلسطينية.
وقال أفتاتي تعليقاً على زيارة مستشار الرئيس الأمريكي وصهره، جاريد كوشنر، إلى المغرب، أن أمريكا تلجأ إلى سياسة الترغيب والترهيب، ومن ثم الابتزاز، في التعامل مع ملف ما يسمى "صفقة القرن".
واعتبر أن "الولايات الأمريكية تتبع سياسة الابتزاز، خاصة أن الدولة العربية ليست على مواقف موحدة حتى الآن بشأن القضية الفلسطينية".
وأكد أفتاتي أن المغرب لن ينساق وراء ما يسمى بـ"صفقة القرن"، وأن الأمور تحسم على الأرض"، لافتاً إلى أن الفلسطينيين يؤكدون رفضهم لأي خطوات منتقصة، بل يدفعون نحو المواجهة مع الاحتلال من أجل التحرير.
وكانت صحيفة "اليوم 24" المغربية قد ذكرت أن "الطبخة الأمريكية" (صفقة القرن) تصرّ على استبدال الحقوق الفلسطينية ببعض الفوائد الاقتصادية، ما دفع بواشنطن لطرق أبواب المغرب.
وكان جاريد كوشنر قام بجولة شرق أوسطية، الأسبوع الماضي، شملت الكيان الإسرائيلي، والأردن، ومصر، والسعودية، والمغرب، في سبيل تنفيذ الصفقة التي تواجه رفضاً من بعض الدول العربية، في حين أن بعضها الآخر يسعى وراء تحقيقها.
وعلى الرغم من أن أفناتي لم يذكر تلك الدول، فإن السعودية والإمارات ومصر والبحرين شاركت إلى جانب أمريكا في ورشة المنامة، التي انعقدت نهاية يونيو الماضي، والتي كانت أولى الخطوات العملية لتنفيذ الصفقة.