الوقت- طالب مساعد الخارجية الايرانية للشؤون القانونية والدولية غلام حسين دهقاني بفرض الضغوط على الكيان الصهيوني للانضمام إلى معاهدة 'ان بي تي
وقال دهقاني في تصريح ادلي به لوكالة 'ارنا' الاثنين في الاجتماع الثالث للجنة التحضيرية للمؤتمر الاستعراضي للأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، المنعقد في مقر منظمة الامم المتحدة في نيويورك: ان الموضوع الاساسي في الاجتماع تركز على مسالة انه على الذين لا يمتلكون السلاح النووي لا يتجهوا نحو هذا السلاح والذين يمتلكونه يبادروا الى نزعه واضاف، بطبيعة الحل فان قضية اخري نوقشت ايضا وهي تسهيل الانشطة النووية السلمية من قبل الاعضاء.
ولفت مساعد وزير الخارجيّة الإيرانية الى ان العام القادم سيصادف الذكرى السنوية الخمسين للمصادقة على معاهدة 'ان بي تي' واضاف، انه خلال الاعوام الخمسين الماضية فان الدول غير المالكة للسلاح النووي فقط هي التي التزمت بتعهداتها ما عدا حلفاء الناتو في اوروبا والمستضيفة للسلاح النووي.
ونوه دهقاني الى سياسة اميركا في الخروج من المعاهدات الدولية ومنها الاتفاق النووي ومعاهدة تجارة الاسلحة واضاف، ان اعادة اميركا للحظر ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية اثبت بان اميركا تعمل وفق سيادة قانون الغاب في المجتمع العالمي وهو امر مضر جدا بعملية نزع السلاح النووي ومن شانه احياء مسيرة سباق التسلح.
ولفت دهقاني الى ترسانة الاسلحة النووية لدى الكيان الصهيوني واضاف، ان النقطة الاخرى التي طرحت هي ان الكيان الصهيوني هو الوحيد المالك للسلاح النووي وليس عضوا في معاهدة 'ان بي تي' ولم يوقع اي اتفاقية للضمان النووي.
واضاف، انه ومن دون اتخاذ قرار جاد لفرض الضغوط على الكيان الصهيوني للانضمام الي معاهدة 'ان بي تي' فلا ضمان لنجاح هذا المؤتمر وسيواجه الفشل كالثير من سابقاته وسيتعرض نظام عدم الانتشار الي تهديد جاد.
وقد انطلقت في مقر الأمم المتحدة بنيويورك الاثنين، أعمال الاجتماع الثالث للجنة التحضيرية للمؤتمر الاستعراضي للأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، والذي يستمر حتي 10 ايار /مايو 2019م.
ويهدف الاجتماع إلي التأكيد على المصلحة المشتركة لجميع الأطراف في معاهدة عدم الانتشار، للحفاظ علي المعاهدة وتعزيزها من جميع جوانبها، إضافةً إلى التأكيد على الأحكام الأساسية لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية - المتعلقة بعدم الانتشار ونزع السلاح والاستخدام السلمي للطاقة النووية.