الوقت- هدّد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قائلاً: "الدول التي لا تلتزم بعقوبات بلاده على إيران فستتحمل مسؤولية ذلك".
وقال بومبيو في مؤتمر صحفي له الإثنين، عن قرار بوقف كل الإعفاءات من العقوبات، وأضاف: "سنسعى للحفاظ على سوق النفط العالمي". وقال بومبيو: "استمرارنا في قرار العقوبات على إيران مرتبط بمدى تجاوبها مع مطالبنا ولا سيما تلك المتعلقة بالارهاب"، مبرزاً أنّ الهدف من العقوبات على إيران هو "دفعها لتغيير سياستها".
وشدد بومبيو على أنّ أمريكا سـ"تردّ على أيّ خطوة ايرانية وسندافع عن مصالحنا القومية"، زاعماً أنّ "إيران تهدد الاستقرار العالمي وقرارنا يدعمه التحالف الدولي الذي شكلّناه".
وكان البيت الأبيض قد أعلن اليوم الإثنين، أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر عدم تجديد إعفاءات عقوبات نفط إيران عندما يحلّ أجلها في أيّار/مايو المقبل.
وأوضح البيت الأبيض أنّ "قرار ترامب يستهدف وقف صادرات النفط الإيراني تماماً مع حرمان طهران من مصدر دخلها الرئيس"، مبرزاً أنّ "واشنطن والسعودية والإمارات اتفقوا على التحرك بما يكفل تلبية الطلب العالمي مع حجب النفط الإيراني".
كما كشف مسؤولون أمريكيون عن أنّ واشنطن منحت استثناءات لجهات أجنبية، كي لا تتعرّض لعقوبات بسبب تعاملها مع حرس الثورة الإيرانيّة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن ممثّل عن الخارجيّة الأمريكيّة اليوم الإثنين، أنّ "مسؤولين من دول كالعراق لن يكونوا عُرضةً بالضرورة للحرمان من الحصول على تأشيرات السفر الأمريكيّة".
وأكد المسؤول إنّ "إجراء مباحثات مع مسؤولين في حرس الثورة لا يُعتبر بوجه عام نشاطاً إرهابياً"، لافتاً إلى أنّ تصنيفه ارهابياً "أثار بلبلة بين المسؤولين في واشنطن".
في سياق متصل، أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، أنّ "العراق لا يملك بديلاً للغاز الإيراني ووقف الواردات سيحرمه من 4 آلاف ميغاوات".
وبعد إعادة فرض عقوباتها على طهران منحت واشنطن استثناءات لثماني دول لمدة 6 أشهر يمكنها خلالها شراء النفط الإيراني دون أن تتعرض لعقوبات أمريكية.
وهذه الدول هي الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وتركيا وإيطاليا واليونان.