الوقت- اعتبرت منظمة العفو الدولية ان إعلان وزارة الخارجية الأمريكية حظر دخول 16 سعوديًا إلى أمريكا لدورهم في جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي اجراء غير كاف وليس في الاتجاه الصحيح داعية إلى إجراء تحقيق أممي مستقل في الجريمة.
وقالت المنظمة في بيان نشرته على موقعها: "إذا كانت أمريكا جادة في تولي المسؤولية بشأن كشف ملابسات جريمة خاشقجي، فعلى وزير خارجيتها، مايك بومبيو، أن يطالب بإجراء تحقيق مستقل برعاية الأمم المتحدة، ويساعد في ذلك".
وتابع البيان "لكن مع الأسف فإن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتغاضى عن انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها حكومة المملكة السعودية".
وأضاف: "ومن ثم فإن إجراء تحقيق أممي محايد ومستقل هو الذي من شأنه كشف ملابسات الجريمة، ويوصل رسالة مفادها أن المسؤولين السعوديين الضالعين بالجريمة لن يفلتوا من المحاسبة".
وفي محاولة على مايبدو للتغطية عن القاتل الحقيق سمي وزير الخارجية مايك بومبيو بشكل علني هؤلاء الأفراد، لدورهم في مقتل جمال خاشقجي وهم سعود القحطاني وابن عمه سيف القحطاني، ماهر مطرب، صلاح الطبيقي، مشعل البستاني، نايف العريفي، محمد الزهراني، منصور أبا حسين، خالد وبدر العتيبي و عبد العزيز الحساوي، وليد وتركي الشهري، ذعار الحربي، فهد البلوي، مصطفى المدني.
وقُتل خاشقجي في الثاني من أكتوبر 2018 بعد دخوله قنصلية بلاده في اسطنبول. ونفت الرياض في مرحلة أولى حصول جريمة قتل في القنصلية، ثم تحدثت عن عملية نفذها عناصر أمن بالتنسيق مع سعود القحطاني مستشار ولي العهد محمد بن سلمان.
وقدم النظام السعودي تعويضات مالية لأبناء الإعلامي السعودي المقتول جمال خاشقجي وبحسب المصادر فان كلا من أبناء خاشقجي، حصل على دفعة واحدة نحو 267 ألف دولار في حين سيحصلون على مبلغ مالي شهري تتراوح قيمته بين 10 و15 ألف دولار كما حصلوا على بيت بقيمة 4 ملايين دولار.