الوقت- اعلن تنظيم داعش الإرهابي، مساء أمس السبت، مسؤوليته عن استهداف دورية لما يسمى بالتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن والقوات الكردية في مدينة منبج في شمال سوريا، ما تسبب بإصابة مقاتلين كرديين بجروح، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، في ثالث اعتداء يتبناه تنظيم الدولة الإسلامية منذ مطلع العام.
وبحسب المرصد السوري فإن "انتحارياً يقود سيارة مفخخة استهدف دورية مؤلفة من عربة مصفحة تابعة للتحالف وشاحنة صغيرة تقل مقاتلين أكراد، لدى مرورها على أطراف مدينة منبج، مما أدى الى سقوط جريحين على الأقل من القوات الكردية المرافقة لقوات التحالف.
وفي السياق، قال المتحدث باسم التحالف الدولي شون راين لوكالة فرانس برس تعليقاً على الاعتداء “لم يُقتل أو يُصب أي جندي أمريكي اليوم” في سوريا.
وكان التنظيم الإرهابي قد تبنّى مساء أمس عبر وكالته الدعائية “أعماق” العملية، ووفق ما نقلت حسابات جهادية على تطبيق تلغرام، تنفيذ الهجوم. وأوردت الوكالة "هجوم استشهادي بسيارة مفخخة يضرب رتلاً للقوات الكردية. وأضافت أن الرتل كان يضم عناصر من القوات الأمريكية".
يذكر أن هذا التفجير يعد الثالث من نوعه الذي يتبناه التنظيم ويستهدف دورية للتحالف الدولي في شمال شرق سوريا، إذ استهدف تفجير انتحاري رتلاً أمريكياً في 21 كانون الثاني/يناير في ريف الحسكة الجنوبي، وأسفر عن مقتل خمسة مقاتلين أكراد كانوا برفقته، إضافة الى تفجير انتحاري في 16 كانون الثاني/يناير استهدف دورية أمريكية تابعة للتحالف وسط مدينة منبج، ما تسبب بمقتل عشرة مدنيين وخمسة مقاتلين محليين بالإضافة إلى أربعة أمريكيين هما جنديان وموظف مدني يعمل لمصلحة وزارة الدفاع الأمريكية وموظفة متعاقدة مع الوزارة.