الوقت- قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية روبرت بالادينو، الاثنين، أن القنصلية الأمريكية في القدس المحتلة سوف تندمج مع سفارتها الجديدة لدى الكيان الإسرائيلي، في قرار أثار غضب القيادة الفلسطينية.
واضاف المسؤول الامريكي ان القرار جاء من أجل كفاءة العمل ولكي تكون هناك "استمرارية كاملة للنشاط الدبلوماسي والخدمات القنصلية الأمريكية".
وتابع في بيان أن هذا "لا يشير إلى تغيير في سياسة أمريكا بشأن القدس والضفة الغربية وقطاع غزة... الحدود المحددة للسيادة الإسرائيلية في القدس تخضع لمفاوضات الوضع النهائي بين الجانبين" حسب تعبيره.
من جانبه، اعتبر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن دمج القنصلية الأمريكية في القدس بالسفارة الإسرائيلية، يمثل المسمار الأخير في نعش دور الإدارة الأمريكية في عملية التسوية.
وأضاف عريقات في تصريح صحفيّ: "أن القنصلية الأمريكية عملت ١٧٥ عامًا في القدس، مشيرًا إلى أن إغلاقها يأتي في سياق الأيديولوجيا المتعصبة التي ترفض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
والقنصلية العامة في القدس أكبر بعثة تخص الفلسطينيين الذين يسعون بدعم دولي واسع إلى أن تصبح القدس الشرقية عاصمة للدولة التي يريدون إقامتها في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.