صحيفة الدايلي ميل البريطانية في تقرير جديد لها حول أسلوب تجنيد الأطفال
في مخيم للاجئين في محافظة دهوك شمال العراق تم تدريب ابني على تعلم القرآن الكريم وكيفية التحدث باللغة العربية وكيفية الصلاة واستخدام السيف والسلاح " ، مشيرة الى ان طفلها أسر مع مجموعة من الأطفال من أبناء طائفته حيث ألقوا في سجون تلعفر وبادوش بالموصل معقل التنظيم، مضيفة :"وفي سجن أخدوا ابنتي وابني (12 عاماً) إلى سوريا، ولاحقاً قال لي بعض الأصدقاء إنه تم أخذهم إلى الرقة حيث اعتقد أنهم لايزالون هناك ".
واشارت الصحيفة أنه بعد فترة، تم نقل الأم إلى قرية مهجورة، حيث كانت تحصل على وجبة واحدة في اليوم ولكن كانت ملوثة بالمورفين لجعلها تشعر بالنعاس دائماً بهدف منعها من الهروب. أما الذين حاولوا الهروب أو حتى استخدام الموبايل كانوا يقتلون بلا رحمة، مضيفة ان اللقاء بين الأم وابنها تم في محافظة الرقة السورية عاصمة الذي كان مع حوالى 250 طفل آخرين، يجبرون على تعلم التعاليم التكفيرية، حتى تمكنت الأم وطفلها من الهروب الى تركيا، بعد عدة محاولات لتعليم الطفل كيفية قطع رأس أمه.
يذكر أن مصطلح اشبال الخلافة أطلقه تنظيم داعش الإرهابي على الأطفال الذين يقوم بتجنيدهم في صفوف مقاتليه للقيام بعمليات إرهابية أو تنفيذ عمليات إعدام لخصوم التنظيم، في وقت تقوم به مكاتب خاصة بداعش بتجنيد الأطفال مقابل 200 دولار شهريا، مما أدى إلى ارتفاع عدد الصبية والأطفال المجندين لدى داعش لأكثر من 1100 طفل منذ بداية عام 2015 وتم ضمهم تحت ما يسمى بـ"لواء أشبال الخلافة."