الوقت- نشرت صحيفة وول ستريت جورنال الامريكية، صباح اليوم، مقالاً للكاتب والتر راسل ميد، انتقد فيه تصريحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان متهماً إياه أنه مستعد لبيع دينه ومبادئه، من أجل مصالحه.
وبحسب الكاتب الأمريكي فإن زيارة محمد بن سلمان إلى الصين الأخيرة جاءت متزامنة مع عمليات القمع والاضطهاد الذي تمارسه بكين بحق أكثر من مليون مسلم صيني، ورغم ذلك فإن ابن سلمان دافع عن حقها في حماية أمنها الداخلي على طريقتها الخاصة، المبنية على قمع المسلمين واضطهادهم.
وأشار إلى أنه "قد يكون الله عظيماً بالنسبة لمحمد بن سلمان، ولكن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، أكبر أو على الأقل أكثر فائدة بالنسبة له"، بحسب تعبير الكاتب.
وختم الكاتب الأمريكي مقاله قائلاً: إن ابن سلمان على استعداد، ليس لشطب الإيغور ومعاناتهم من قاموسه، وإنما حتى لو اضطر إلى أن يشطب أمريكا في سبيل تحقيق مصالحه.
وكان ولي العهد السعودي قد أعلن من الصين توقيع اتفاقيات بنحو 30 مليار دولار، وقال إن السعودية تحترم حاجة الصين إلى حماية أمنها الداخلي بطريقتها الخاصة، كما أعلن عن بناء مصفاة في ميناء جوادر الباكستاني، من أجل تسهيل نقل النفط السعودي إلى أوراسيا، ومنها إلى الصين.
يذكر أن محمد بن سلمان يقوم بجولة آسيوية، بدأت نهار الأحد الماضي حملته إلى باكستان والهند وتقوده إلى الصين ضمن ما وصفه مراقبون بتوجه السعودية شرقاً.