موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقابلات
هدف القمة: جرّ لبنان إلى عملية تطبيع اقتصادي مع الكيان الصهيوني عبر الوسيط الخليجي والسعودي

"هالة الأسعد" للوقت: هدف القمة الاقتصادية في بيروت جرّ لبنان إلى عملية تطبيع اقتصادي مع الكيان الصهيوني

السبت 19 جمادي الاول 1440
"هالة الأسعد" للوقت: هدف القمة الاقتصادية في بيروت جرّ لبنان إلى عملية تطبيع اقتصادي مع الكيان الصهيوني

الوقت- في حوارٍ أجراه موقع "الوقت" التحليلي - الأخباري مع الأمين العام لجامعة الأمة العربية (الأمة المقاومة) والباحثة والمحللة السياسية الدكتورة هالة الأسعد؛ تم التطرق إلى خفايا وكواليس القمة العربية الإقتصادية المقامة في العاصمة اللبنانية بيروت، والأسباب التي تقع وراء غياب القادة العرب وتبعات تغييب سوريا عن المؤتمر وحقيقة عملية دعم الإقتصاد العربي. فكان لنا الحوار التالي.

الوقت : تتحدث الساحة العالمية عن قمة اقتصادية عُقدت في لبنان فما هو مدلولها على الصعيد الخاص والعام وما هو ارتباطها بالملف السوري، وإلى ماذا ترجعين أسباب الانشقاق داخل البلد المضيف حول استقبال هذه القمة؟

الدكتورة هالة الأسعد: إنّ في لبنان انقساماً سياسياً وداخلياً فهناك خطان في لبنان، الخط الأول مزاج شعبي مقاوم وهو يشكّل أكثر من ٧٠ %من الحالة الشعبية ويتميز هذا المزاج المقاوم بابتعاده عن مزاج الدولة التي أصبحت واقعة بين حجري رحى وهي الخط الثاني، فجامعة الدول العربية تحولت لجامعة "الناتو العربية" وأسميها بهذا الاسم لأنه لم يعد هناك أنظمة عربية غير مطبعة مع الكيان الصهيوني وهي تحت عنوان الناتو إلّا سوريا ولبنان والعراق وأتمنى ألّا يكون لبنان إلا مقاوماً، وفي هذه المرحلة نلاحظ وضعاً جديداً سياسياً أو بشكل عام وضعاً اجتماعياً وثقافياً في المنطقة والإقليم والعالم، وهذا الوضع أرخى بظلاله على القمة الاقتصادية والتي انتهت قبل أن تبدأ.

وكان القادة اللبنانيون يأملون في تشكيل حكومة جديدة قبل انعقاد القمة على أرضهم بعد أشهر من الجمود السياسي والاقتصادي. لكن محادثات تشكيل الحكومة طالت دون تحقيق أي نتيجة فيما تتزايد المخاوف على الاقتصاد اللبناني، كما كان يعوّل لبنان على القمة الاقتصادية العربية التي عقدت على أراضيه، لاستعادة ثقة الدول العربية بعد مرحلة من شبه المقاطعة سواء السياحية أم الاقتصادية، خاصة أنها المرة الأولى التي تستضيف فيها بيروت هذه القمة بعدما كانت قد استضافت في العام 2002 القمة العربية. ولكن الدول التي قاطعته حاولت الضغط على لبنان لاستجراره لاتخاذ قرارات سياسية لن تصبّ في مصالحه ولهذا فهذه الدول لن تتراجع عن مقاطعته العلنية بهذه السهولة قبل الوصول لمبتغاهم أو عندما يقطعون الأمل من تحقيق أهدافهم، بكل الأحوال أنا أرى بأنّ هدف القمة للأسف، جرّ لبنان إلى عملية تطبيع اقتصادي مع الكيان الصهيوني عبر الوسيط الخليجي والسعودي.

الوقت - ماهي تبعات وآثار غياب سوريا عن المشاركة في هذا المؤتمر؟ رغم أن أهم الملفات المطروحة على الطاولة هو ملف عودة اللاجئين إلى سوريا؟

هالة الأسعد: باختصار سأقول بأن قمة بلا سوريا - هي جسد بلا رأس فالمشاركون عموماً لإقرار سيادي لهم و ٩٠٪ منهم  هم عبارة عن مطبعين مع الكيان الصهيوني ومقاطعين لسوريا، فلم تحضر سوريا لأن سوريا مقاومة، وتريد مواجهة الكيان الصهيوني وتحرير فلسطين، ولأنها ترفض التبعية لصندوق المال الخليجي والسعودي المتنفذ فيه من قبل أمريكا و"إسرائيل"، ولأنّ سوريا هي صاحبة الحضور العربي والعالمي، والتحالف الإقليمي الذي دمجه دم الشهداء من الحلفاء والأصدقاء على الأرض في الجمهورية السورية تحت عنوان الدفاع المقدس الذي يدافع عن قلب المقاومة النابض هذا القلب النابض الذي أرادوا أن يقطِّعوه ليموت "البدر" المقاوم الذي اكتمل في اليمن والذي بدأ من حزب المقاومة الإسلامية في لبنان وحلفائه مارّاً بقلب المقاومة النابض سوريا وصولاً إلى العمود الفقري للمقاومة ألا وهي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهذا ما لا يناسب مسيرة الحضور.

أمّا الآثار التي أدّت إلى غياب سوريا فهي تعود إلى هَزل هذه القمة وعدم وجودها الحقيقي على أرض الواقع أصلاً، وذلك لأنها لم تأخذ من الحيّز اللبناني أو العربي أو الإقليمي أي أهمية تذكر، وحتى لم تلفت النظر الإعلامي وانتهت بمجرد انتهاء يومها الثاني، ورغم أنه تم طرح موضوع إعادة إعمار سوريا وعودة اللاجئين في هذه القمة إلّا أنّ السؤال المطروح للأذهان هو أنّه كيف لا تكون سوريا حاضرة وهي أحد أهم المستهدفين في هذه القمة.! فمعظم الدول العربية الحاضرة لا تمثل نفسها حتى، فمن يمثل سوريا؟! وفي النهاية ستكون سوريا هي صاحبة القرار الاقتصادي أو السياسي الذي يخصها وليس هذه الثلة المجتمعة لمصلحة "إسرائيل".

هل سيكون لهذه القمة آثار عملية لدعم الاقتصاد العربي واللبناني وخطة لدعم إعادة الإعمار في سوريا؟

بما يتعلق بموضوع القمة الاقتصادية التي كانت في لبنان، فللأسف لبنان قد خسر بعض أموال الطعام والإقامة لمن شارك في هذه القمة، التي انتهت قبل أن تبدأ، وكل هذه الخسارة المالية لو أنها دعمت الاقتصاد اللبناني لكان هذا أفضل للمواطن اللبناني من استضافة هؤلاء الذين لم ولن ينتجوا شيئاً سوى دمار لبنان واقتصادها وجرها إلى التطبيع الاقتصادي، أما عن الآثار العملية لهذه القمة، فلا آثار عملية لها، رغم أنّ الإمارات وقطر قد قالتا أنهما ستدفعان للبنان ما تمّ صرفه لإطعامهما وإقامتهما فيه، وهذه القضية معيبة، فإن كانوا عرباً كما يدَّعون، فيجب عليهم دعم الاقتصاد اللبناني، فالمواطن اللبناني في مرحلة مفصلية حرجة من الحالة الاقتصادية، ويجب أن ندعمه بأي طريقة كانت.

واستطردت قائلة: بالنسبة لسوريا، فنحن لن نسمح كشعب ولا كدولة لمن شارك بسفك دماء السوريين في التدخل أو المشاركة في إعادة الإعمار السوري، فنحن لا نبني بيوتنا على دم أبنائنا، بل نحن نبنيها بسيادتنا وبسواعدنا وبدعم الأصدقاء والحلفاء وشركاء الدم، وهذه هي السياسة المتبعة على مستوى القناعة الشعبية ومستوى قناعة الدولة والقيادة، والجميع في سوريا متّفق بهذا الشأن.

وأضافت الدكتورة الأسعد: من هنا أريد طرح فكرة قد تكون مهمة لمحور المقاومة الذي نحن فيه، وذلك بأن يكون هناك اجتماعاً اقتصادياً مؤسساتياً وشعبياً، لشركات ومستثمرين واقتصاديين من ضمن محور المقاومة والنهج المقاوم وتحت ألوية الحلفاء وشركاء الدم، لوضع مشروع اقتصادي مبدئي، ليكون حجر الأساس وبداية لتأسيس اجتماع منظّم، في بيروت عاصمة المقاومة، باقتراح من جامعة الأمة العربية المقاومة لإعادة إعمار سوريا واقتصادها. والتنسيق مع الدولة السورية ومؤسساتها وبذلك ستكون معركة اقتصادية مهمة جداً لمواجهة مطبِّعي ما يسمّى بالقمة الاقتصادية. لنكون نحن أصحاب القرار في موضوع عودة اللاجئين دون التعاون مع بنك دولي أو مد اليد للغير ممن يسلب سيادة هذه الأمة وخصوصاً قلب المقاومة النابض الجمهورية العربية السورية.

وختمت الدكتورة هالة الأسعد كلامها قائلةً: نهاية أقول بأنّ " لدينا طاقات ولدينا شباب وقدرات وأموال وكل مقومات المقاومة الاقتصادية، لذلك لا بدّ أن تكون هناك مقاومة اقتصادية إلى جانب كل أنواع المقاومة على جميع الأصعدة لحماية بلادنا من التغلغل الصهيوأمريكي والصهيوعربي.

كلمات مفتاحية :

القمة الإقتصادية بيروت لبنان سوريا

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة