الوقت-أعلنت الأمم المتحدة أن 40 دولة ناشدت السعودية الكشف عما حدث للصحفي جمال خاشقجي، الذي اعترفت الرياض بمقتله في قنصليتها بمدينة إسطنبول التركية.
وأعلن رئيس اللجنة السعودية لحقوق الإنسان، بندر بن محمد العيبان، في كلمة له أمام جلسة المراجعة الدورية الشاملة لحقوق الإنسان بجنيف أمس الاثنين، عن "الأسف والألم" لمقتل خاشقجي.
وشدد العيبان على أن بلاده "تحقق في القضية للوصول لجميع الحقائق وتقديم الجناة للعدالة".
وفي خضم المخاوف الدولية بشأن حرية التعبير في السعودية، أصر العيبان على أنها "حق مضمون"، مشيرا إلى أن "إطلاق العديد من القنوات التلفزيونية والإذاعية متعددة اللغات تعد دليلا على حق الناس في التعبير عن آرائهم"، بحسب كلمة العيبان.
وفي أعقاب تصريحات العيبان هذه، طالبت 40 دولة في الأمم المتحدة السعودية بالكشف عما حدث لخاشقجي، كما دعا آخرون إلى إصلاح قوانين حرية التعبير في السعودية.
ولا تزال عمليات البحث جارية عن جثة جمال خاشقجي، الذي قضى نحبه يوم 2 أكتوبر الماضي داخل القنصلية السعودية في اسطنبول، وسط استنفار كبير من الجانبين التركي والسعودي لحل القضية ومعاقبة الضالعين فيها.