الوقت- أكد رئيس الوفد اليمني الوطني المفاوض محمد عبد السلام، اليوم السبت، ان دعوة أمريكا لوقف العدوان على اليمن نوع من المزايدة وإيذان بدخول مرحلة جديدة من التصعيد.
وقال عبد السلام في حديث له إن "الدعم الأمريكي لتحالف العدوان مستمر على كافة المستويات"، وتابع "مواقف أمريكا سبقها تحضير كبير على المستوى العسكري للتصعيد في الساحل الغربي".
ولفت عبد السلام الى ان الوفد الوطني لم يتلق أي اتصال أو دعوة من الأمم المتحدة ولا الأطراف الدولية عن جولة جديدة من المفاوضات، وتابع ان الحديث الأمريكي عن جولة مفاوضات جديدة هي للمزايدة من أجل تخفيف الضغط العالمي تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من معاناة إنسانية فاقت كل التوقعات.
وأكد عبد السلام ان دعوات أمريكا مجرد كذب وافتراء والميدان يحكي عن تصعيد عسكري أعد له لأشهر، ورأى ان “الأمم المتحدة ليست فاعلة والقرار ليس بيدها، ورأى ان التصعيد العسكري في الساحل يعبر عن فشل تحالف العدوان ولا يمكن أن يحققوا شيئا.
وشدد عبد السلام ان على الشعب اليمني أن يثق في جيشه ولجانه وهو اليوم يحصد ثمار صموده على دول العدوان، وتابع "العدو خاسر في معركته بكل المعايير والشعب اليمني يخطو خطوات ثابتة لتحقيق النصر"، واضاف "نمد أيدينا للسلام المشرف والعادل الذي يحفظ للبلد حريته واستقلاله".
وكان عبد السلام اكد في وقت سابق رداً على دعوة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لوقف الحرب على اليمن، أن امريكا ركيزة أساسية في العدوان، وحينما تدعو لوقفه فهي تدعو نفسها، وعليها إن كانت جادةً أن تبرهن بخطوات ملموسة برفع الغطاء السياسي عن هذه الحرب العبثية، والوقف الفوري لتقديم الدعم اللوجستي والمعلوماتي.