الوقت- أكد تقرير جديد صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" أن الاوضاع الانسانية في اليمن صعبة جداً، محذرة من تمادي العدوان على الحديدة اليمنية.
وقالت اليونيسيف في بيان لها “قد يصبح الملايين من الأطفال والأسر اليائسين قريباً دون غذاء أو مياه أو خدمات صرف صحي بسبب الأزمة الاقتصادية المتفاقمة والعنف المستمر في مدينة الحديدة ومينائها، ومن المرجّح أن يجعل التقاء هذه العوامل الواقع الفظيع الذي يواجهه الأطفال والأسر أسوأ مما هو عليه، إذ تواجه أعداد متزايدة من الناس الذين أنهكتهم الحرب احتمالات حقيقية بالموت والمرض."
واضافت المنظمة الأممية "قد تنضم الأسر التي ما عادت قادرة على تحمل تكلفة المواد الغذائية الأساسية إلى 18.5 مليون شخص يعانون حالياً من انعدام الأمن الغذائي — ومن المتوقع أن يزيد العدد بمقدار 3.5 ملايين شخص، بمن فيهم حوالي 1.8 مليون طفل".
وأكلمت اليونيسيف "وإذا ما تعرّض ميناء الحديدة لهجوم أو أضرار أو حصار، فيُقدر أن 4 ملايين طفل إضافي سيعانون من انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء البلد".
وتشن السعودية منذ 26 أذار 2015 عدواناً متواصلاً على الشعب اليمني أدى بحسب إحصائيات الأمم المتحدة إلى تدمير هائل في جميع المرافق الخدمية والبنى التحتية في البلاد بالإضافة إلى استهداف المقاتلات السعودية المدنيين اليمنيين في المدارس والمستشفيات في البلاد، وهو ما دفع بعض المنظمات الحقوقية الدولية إلى اتهام الرياض بارتكاب جرائم حرب.