الوقت- أكد نائب وزير الخارجية الروسي فيرشينين عدم وجود أي دولة تطرح مسألة رحيل الأسد مؤكداً ان هذه المسألة جرى تجاوزها بشكل نهائي وأصبحت من الماضي.
وأضاف فيرشينين لوكالة "سبوتنيك":" بما أننا نتحدث عن الأسبوع الوزاري للدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، يمكنني أن أقول أنه لم يعد أحد يطرح مسألة رحيل الرئيس السوري، هناك فهم بأن هذه الدولة التي تعتبر عضوا في الأمم المتحدة، يحق لها تقرير مصيرها بنفسها، ويتعين على الشعب تحديد من سيحكمه، ولذلك يسعني أن أقول أننا تجاوزنا هذه المسألة، وهذا أمر جيد جدا".
وأضاف المسؤول الروسي بأن المذكرة التي اتفقت عليها روسيا وتركيا حول إدلب يتم تنفيذها، والأجواء تغيرت إلى الأفضل وفعّلت العملية السياسية، لافتا الى ان روسيا وتركيا رسمتا حدود المنطقة المنزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية، مؤكدا أن هناك "اتصالات وتعاونا جيدا للغاية بين العسكريين الأتراك والروس".
تابع: "نحن نفهم أن هناك مهمات كبيرة، الحديث يدور حول مواضيع محددة، منها إخراج الأسلحة الثقيلة من المناطق "المنزوعة السلاح"، وخروج المجموعات المتطرفة من إدلب"، وقال نائب وزير الخارجية الروسي إن "على المسلحين المغادرة إلى عمق محافظة إدلب، بعد فصلهم عن المعارضة".
واعتبر المسؤول الروسي أن إدلب في نهاية المطاف ويجب أن تنتقل إلى سيطرة الحكومة السورية، لافتا إلى أن تركيا تعمل بجدية في قضية الفصل بين المعارضة والإرهابيين في إدلب، وتأمل روسيا في تحقيق نتائج.