الوقت- عقدت لجنة فنية أردنية سورية، أمس الاربعاء، اجتماعاً موسعاً في العاصمة السورية دمشق لبحث سبل إعادة فتح الحدود بين البلدين.
وقالت مصادر رسمية أردنية: إن اجتماعات اللجنة ستستمر لصياغة صورة كاملة للإجراءات المرتبطة بإعادة فتح المعابر خلال الفترة المقبلة.
وشارك الخميس الماضي وفد أردني في فعاليات الدورة الـ60 لمعرض دمشق الدولي، ضم نحو 80 رجل أعمال برئاسة نائب رئيس غرفة تجارة الأردن غسان خريفان.
وبحث الوفد مع الجانب السوري أهمية فتح معبر نصيب، لتسهيل حركة تبادل السلع والمنتجات الغذائية والصناعية، بالنسبة للعديد من الدول العربية.
وأنجزت محافظة درعا جميع الترتيبات اللازمة في معبر نصيب الحدودي لاستقبال العائلات المهجرة العائدة من الأردن إلى قراها وبلداتها التي حررها من المسلحين الجيش السوري وحلفاؤه.
كما بدأت شركات التخليص الأردنية أواخر يوليو الماضي بإجراء عمليات صيانة لمكاتبها على الجانب الأردني من معبر نصيب استعداداً لعودة العمل بمجرد صدور قرار رسمي بإعادة فتحه.
ويرتبط الأردن مع سوريا بحدود طولها 375 كم، وعليها معبران حدوديان مغلقان منذ أكثر من ثلاثة أعوام، هما معبر "نصيب – جابر" و معبر "درعا - الرمثا" نسبة للمدينتين الحدوديتين المتلاصقتين، ومخصص لحركة المسافرين فقط، وأغلق منذ بداية الأزمة السورية.
ويقع معبر نصيب – جابر بين بلدة نصيب السورية في محافظة درعا وبلدة جابر الأردنية في محافظة المفرق، الذي افتتح عام 1997 ويشمل على 3 مسارات منفصلة واحد للمسافرين القادمين وآخر للمغادرين بمركباتهم الخاصة أو بوسائط النقل العمومية، وثالث مخصص للشاحنات القادمة والمغادرة، كما يشمل على منطقة حرة سورية - أردنية مشتركة ومرافق أخرى لخدمة المسافرين، وهو أكثر المعابر ازدحاما على الحدود السورية، إذ وصل عدد الشاحنات، التي تمر من المعبر قبل نشوب الأزمة السورية في 2011، إلى 7 آلاف شاحنة يوميا.
وأعاد الجيش السوري في مطلع شهر يوليو سيطرته بشكل كامل على معبر نصيب بعد تحرير محافظة درعا بالكامل.