موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

ادلب بين خطف الاطفال و لعبة الهجوم الكيميائي!

الإثنين 15 ذی‌الحجه 1439
ادلب بين خطف الاطفال و لعبة الهجوم الكيميائي!

مواضيع ذات صلة

الجيش السوري يحرر أكثر من 30 قرية بين حلب وادلب

الجيش السوري يوسّع نطاق سيطرته في ريف ادلب وحماة

"سوتشي" وتداعيات المشهد السوري من "ادلب" إلى "عفرين"

الوقت- كشفت مصادر ميدانية من مدينة ادلب السورية، يوم أمس الاحد، أن جبهة النصرة والجماعات المسلّحة تنفّذ حملة اعتقالات عشوائية تطال الشباب والرجال من المدنيين وأطفال في محافظة إدلب بتهم مختلفة، وذلك من أجل ارتكاب بهم سيناريو لهجوم كيميائي وشيك، من هنا  قدر سوريا أن تكون هي الجغرافية المتنازع عليها لتحقيق أهداف لعبة السياسة الماكرة، التي لا أخلاق ولا قيم إنسانية تحكمها، والسؤال المطروح دائماً ماذا نكسب إذا فعلنا كذا وماذا نخسر إذا لم نفعل كذا؟؟ فالفعل بحد ذاته يقاس بمقياس المصالح السياسية سواءً كان صحيحاً أو كاذباً، المهم أن يوظف في خدمة التوجه السياسي العام في هذا البلد أو ذاك.

بالمقابل مهما كان الدمار والتخريب والقتل واستخدام كافة أنواع الأسلحة المحرمة دولياً من قبل دولة هي حليفة لدولة كبرى وتتناغم معها سياسياً وعسكرياً، فهو دفاعاً عن النفس، وإذا زاد الأمر ولا أقدر أعطيه التغطية القانونية إن عليه ملاحظات، ولكن لا تستدعي قيام مجلس الأمن بعقد جلسات طارئة لمعاقبة مرتكبه. إنها السياسة القذرة ولعبة المصالح، وأخر ما يهمها صرحة طفل هنا أو هناك، المهم هذه الصرخة هل نستفيد منها أو هي عكسية علينا، وأطفال اليمن شاهدُ على ذلك، فأين مجلس الأمن وأدواته مما يحصل في اليمن منذ ثلاثة سنوات وكل ما نراه هو صمت القبور؟!! والسبب معروف.

 في المقلب الآخر، في سوريا هذا البلد الذي أرسل إليه الألاف الإرهابيين لتفتيته إلى دويلات تخدم السياسة الغربية عسكرياً وأمنياً واقتصاديا، نجده كلما تقدم للقضاء على هذا الوجود المسلح من أجل وحدة سوريا وبقائها تحت علم واحد فقط، تفبرك ضده الدعايات الكاذبة باستخدامه السلاح الكيماوي.

 هذا طبعاً يحدث بعد كل تقدم ميداني يحققه الجيش السوري وحلفاؤه، فالقضية عند من صنع هذا الإرهاب الذي يضرب الدول العربية تباعاً هي المصالح السياسية والعسكرية، فحينما تقع المصالحة نجد هذه الأدوات تشتغل سواءً كانت إعلامية أو عبر القنوات السياسية في أروقة مجلس الأمن وغيرها، والذريعة جاهزة حقوق الإنسان ونصرة المظلومين، والسؤال الجوهري والذي لا نجد له إجابة عند أمريكا وحلفائها اين حماسكم في مواطن يذبح فيها الإنسان، ولا أقول العربي أو المسلم أقول الإنسان ولا تتحرك أدواتكم الإعلامية ومجلس أمنكم، والجواب عندي وعند غيري معروف وهو غائب عندكم إنها المصلحة السياسية، وكيفية وتوظيف الحدث ليخدم الأجندات المرسومة لهذا البلد وذاك .

من هنا ندرك ماذا يحدث في الغوطة الشرقية اليوم، فهي باتت أخر أوراق أمريكا وحلفائها لإمكانية تقسيم سوريا بعد فشل مخطط الشرق السوري، ومن قبله حلب، لذلك القوى المعادية للحكومة السورية تحاول وبكل طاقاتها في عدم تمكين الجيش السوري من تطهير الغوطة الشرقية من العناصر المسلحة سواء من يسميهم الغرب المعتدلين منهم أو الداعشيين والقاعديين إن صح التعبير، فهي الورقة التي تخدم خطها السياسي القادم في سوريا، وبسيطرة الحكومة السورية على هذه البقعة، والتي بدورها ستؤمن دمشق من قذائف الموت والدمار ستنتهي أوراق الضغط على الحكومة السورية، فهذه الجماعات ورائها دول عربية وإقليمية يسيرها الميسترو الأمريكي من أجل إضعاف الدولة السورية وجعلها تبعاً لسياسات هذه الدول.

انتهاء ملف المسلحين في الغوطة الشرقية يعني سياسياً انتهاء تأثير دور المعارضة ذات التوجه العسكري المسيرة من قبل منصة الرياض، والرافضة دائماً لأي حل سياسي يعطي حق للرئيس بشار الأسد في الترشح لأي انتخابات رئاسية مقبلة في سوريا الجديدة كما يقولون، لعلمهم بشعبية الرئيس الأسد، وأن فرص نجاحه قويةً بالمقارنة بأي شخصية معارضة أخرى. من أجل ذلك فهم يريدون أن يحافظوا على تواجد أدواتهم في الغوطة الشرقية، فهي أخر أوراق الضغط على الحكومة السورية وحلفائها بعد فشل معركة حلب ورجوعها إلى حضن الدولة السورية كاملة غير مقسمة شرقية أو غربية وبعد فشل مشروع معركة الحدود السورية العراقية في شرق سوريا وتحرير دير الزور وأهم مناطقها الحدودية مع العراق.

حينما نعلم ذلك ندرك هذه الهستيريا الغربية والمطالبة بعقد جلسات في مجلس الأمن بذريعة ما يحدث في الغوطة الشرقية وإتهام الحكومة السورية مرة أخرى باستخدام السلاح الكيماوي.

اتهام الجيش السوري باستخدام السلاح الكيماوي في الغوطة الشرقية أول مرةً بتاريخ 21 أغسطس 2013 فنده الصحفي الأمريكي المعروف ” سيمور هيرش” حيث قال في مقال له بمجلة “لندن ريفيو أوف بوكس″، إن سر تراجع أوباما عن قرار الضربة يكمن في حصول المخابرات البريطانية على عينة من غاز السارين المستخدم في هجوم الغوطة، وأثبتت هذه التحاليل حسب كلام “هيرش” أن الغاز المستخدم في الهجوم لا يتطابق مع ذلك الموجود في ترسانة الأسلحة الكيميائية التابعة للجيش السوري.

وعلى وجه السرعة تم تمرير رسالة إلى رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية مفادها أن الحجة ضد سوريا ليست قوية ولن تصمد، وأدى التقرير البريطاني إلى زيادة مستوى الشكوك داخل البنتاغون، وكان رؤساء الأركان يستعدون لتحذير أوباما من أن خططه للهجوم على سوريا باستخدام صواريخ وقنابل موجهة بعيدة المدى يمكن أن تؤدي إلى اندلاع حرب واسعة في الشرق الأوسط. عند استلام الرسالة، قام الضباط الأمريكيون بتقديم تحذير في اللحظة الأخيرة للرئيس الأمريكي، وأدى ذلك في النهاية، وفق وجهة نظرهم، إلى إلغاء الهجوم”. وقصة حصول المعارضة السورية المسلحة على غاز السارين ذكرها الصحفي الأمريكي “سيمور هيرش” بالكامل ومن هي الجهات المتورطة فيه. فهذه الورقة أصبحت محروقة، ولا أدري لماذا الإصرار الأمريكي والغربي على إعادة تدويلها؟؟ .

أمريكا وحلفائها يعلمون أن إتهام الجيش السوري باستخدام الكيماوي مرة أخرى في الغوطة الشرقية لن يفيدهم في شيء، لأنها جربته أكثر من مرة، ويعلم العالم كذلك بأنها كذبةً سمجةً يحاول الأمريكي اليائس من خلالها إيقاف انتصارات الجيش العربي السوري، لأن انتصاراته في الغوطة الشرقية سوف تظهر مفاعله السياسية في سوتشي أو جنيف، فلن يبقى في يد أمريكا أورق ضغط كبيرة على الحكومة السورية في صياغة حل سياسي حسب رؤيتها، بل ستكون الرؤية سورية المقاس بامتياز، بعد أن تسقط أدوات الغرب وبعض الدول العربية من جسم المعارضة السورية، ويكون الحوار سوري لا مكان فيه لفيتو غربي أو عربي.

كلمات مفتاحية :

سوريا هجوم كيميائي ادلب أمريكا جبهة النصرة الجيش السوري

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون