الوقت- توعّد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، بجعل العام الحالي عاماً باليستياً كما وعد الرئيس الشهيد صالح الصماد .
وبارك المشاط خلال حضوره حفل اختتام ورشة الشهيد الرئيس صالح علي الصماد، التخصصية التي نظمتها قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة لعدد من القادة العسكريين، للمشاركين من القيادات العسكرية في ورشة الشهيد الرئيس صالح الصماد بنجاح فعاليات الدورة المهمة للقيادات العسكرية التي انعقدت في هذا الشهر المبارك.
وأشاد الرئيس المشاط بالدور المهم الذي بذلته قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة في سبيل إنجاح هذه الورشة المهمة للقيادات العسكرية وتعزيز التربية الإيمانية وخاصة في أيام شهر رمضان، وقال" تقع عليكم مهام كبيرة في وزارة الدفاع باعتباركم صفوة المؤسسة الوطنية العريقة"، مضيفاً "يجب تعزيز وترسيخ العقيدة القتالية في أوساط منتسبي الجيش حتي لا تتكرر الأخطاء التي رافقت الفترات السابقة.
وأكد على أهمية دعم الجبهات من كل أبناء الشعب لمؤازرة وتعزيز دور أبطال الجيش واللجان، معتبراً أن استشهاد الرئيس الصماد يعني أيضاً السير في مواصلة الخطط والأهداف في الشعار الذي رفعه يد تحمي ويد تبني.
فيما أكد المفتش العام للقوات المسلحة في كلمة أن جبهات العزة والكرامة تشهد كل يوم انتصارات نوعية يسطرها ولايزال الأبطال.
ورفع المشاركون في ورشة الشهيد الرئيس صالح الصماد في ختام فعاليات الورشة برقية إلى رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة وإلى وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة جاء فيها: "إنه لمن دواعي السرور أن نعبّر لكم عن اعتزازنا الكبير بما شهدناه وما حظينا به من رعاية ودعم ومساندة معرفية وعلمية وتوعوية في ورشة عمل الشهيد الرئيس صالح علي الصماد المنعقدة على مستوى قيادة وزارة الدافع ورئاسة هيئة الأركان العامة والتي انعقدت برعاية كريمة من فخامة الرئيس مهدي المشاط".
وكان رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن صالح الصماد، توعد في 9 أبريل الماضي قبيل 10 أيام من استشهاده بقصف جوي للعدوان السعودي على الحديدة، بأن يكون العام الحالي عاماً باليستياً، من خلال قصف صاروخي يومي على السعودية والإمارات.