الوقت- تبنت كتائب الشهيد عز الدين القسام وسرايا القدس عملية قصف المواقع العسكرية والمستوطنات الإسرائيلية في محيط قطاع غزة بعشرات القذائف الصاروخية ردّاً على العدوان الصهيوني الغاشم وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدت الكتائب والسرايا في بيان مشترك لهما مساء الثلاثاء: "أن القصف بالقصف والدم بالدم ولن تسمح للعدو بفرض معادلاتٍ جديدة"، وأوضح البيان المشترك أن العدو هو من بدأ هذه الجولة من العدوان ضد أبناء شعبنا واستهداف مجاهدينا ومواقعنا العسكرية خلال الـ 48 ساعةً الماضية، في محاولةٍ للهروب من دفع استحقاق جرائمه بحق المدنيين السلميين من أبناء شعبنا، تلك الجرائم التي ضجّ لها العالم لبشاعتها ودمويتها.
وأضاف البيان إن الرّد المشترك اليوم بعشرات القذائف الصاروخية على المواقع العسكرية الصهيونية وعلى الطيران المغير على قطاع غزة لهو إعلانٌ لكل من يعنيه الأمر بأن هذه الجرائم لا يمكن السكوت عليها بأي حالٍ من الأحوال.
وشددت الكتائب والسرايا على أن المقاومة إذ تدير معركتها مع العدو بما تمليه مصلحة شعبنا الفلسطيني من واقع القوة والاقتدار، فإنها لن تسمح للعدو أن يفرض معادلاتٍ جديدةٍ باستباحة دماء أبناء شعبنا وتحذره من التمادي والاستمرار في استهداف أهلنا وشعبنا.
وأشارتا إلى أن كل الخيارات ستكون مفتوحة لدى المقاومة فالقصف بالقصف والدم بالدم وسنتمسك بهذه المعادلة مهما كلف ذلك من ثمن.
وكانت المقاومة الفلسطينية أطلقت أمس الثلاثاء رشقات صاروخية متتابعة (3 دفعات) تجاه المستوطنات الصهيونية في محيط قطاع غزة، وأصيب 6 جنود بجراح مختلفة جراء سقوط قذائف الهاون في مستوطنة "اشكول"، ردّاً منها على استهداف قوات العدو الصهيوني لمواقع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وعلى جرائمها بحق المتظاهرين في مسيرات العودة، وتحقيقاً لتوازن الرعب من جديد.