الوقت- أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، اليوم الاثنين، خلال تصريحات له في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، بأنه ليس بوسع أحد إرغام إيران على شيء، مؤكداً أنّ إيران ستبقى في سوريا مادام الطلب السوري قائماً والإرهاب مستمراً.
وقال قاسمي: "لا يمكن لأحد إجبار إيران على القيام بعمل ما، وإنّ إيران ستبقى في سوريا ما دام هناك إرهاب، وطالما أنّ الحكومة السورية تريد ذلك، من ينبغي أن يخرج هو من دخل من دون إذن الحكومة السورية".
أما بالنسبة لانتخابات العراق وفوز تحالف سائرون والقضايا الاقتصادية المشتركة بين إيران والعراق، قال قاسمي: "بالنظر إلى العلاقات الجيدة مع العراق لن يكون لدينا مشكلة مع هذا البلد، إنني متفائل بالانتخابات وتشكيل الحكومة، كما ينبغي الانتظار لرؤية من هي التحالفات التي ستشكل الحكومة".
وأضاف، نحن نرى العراق بلداً مستقلاً ونحترم أصوات الشعب العراقي وليس لدينا مشكلة مع أي شخص يتولّى زمام أمور الحكومة في العراق إذ سنستمر بعلاقاتنا المتنامية مع العراق.
وعن احتمال عقد اجتماع بين أعضاء الاتفاق النووي بهدف مناقشة البرنامج الصاروخي الإيراني، قال قاسمي: "هناك مجموعة من غرف عمليات الحرب النفسية مدعومة بمراكز محددة في العالم والمنطقة، وتحاول من خلال نشر أخبار خاطئة ومنقوصة التأثير على الرأي العام العالمي".
وحول تصريحات وزير الخارجية الأمريكي بشأن الاتفاق النووي، قال قاسمي: "لا يمكن الحكم على تصريحات سيتم إطلاقها، لكن أمريكا أثبتت للعالم عبر انسحابها من الاتفاق النووي أنه لا يمكن الوثوق بها وأنها شريك غير موثوق فيه، كما أّن الحكومة الأمريكية لا تحظى بقدرة التفاوض والاتصال، وإن إيران كانت وما زالت لديها مواقف واضحة بالكامل حيال أمريكا".
أما بالنسبة للتفاوض بين أمريكا وكوريا الشمالية وموقف إيران تجاه ذلك، قال قاسمي، "نحن ندعم السلام والأمن في جميع أنحاء العالم، ربما يمكننا القول اليوم إن أمريكا أثبتت أنها ليست شريكاً موثوقاً ويجب التعامل مع هذا البلد بذكاء تام".