الوقت- كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية معلومات خطيرة تتناول تدخل كل من ولي عهد السعودية محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد في الانتخابات الأمريكية عام 2016 عبر تقديم الدعم المالي لحملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي تفاصيل المعلومات قالت الصحيفة إن ابن زايد وابن سلمان أرسلا رجل الأعمال الأمريكي ذا الأصول اللبنانية جورج نادر ليبلغ ترامب الابن أن ولي عهد السعودية وأبو ظبي يتوقان لمساعدة والده للفوز بانتخابات الرئاسة 2016.
وأضافت الصحيفة الأمريكية إن مؤسس شركة بلاك ووتر الأمنية الخاصة إريك برينس، تولّى ترتيب هذا الاجتماع الذي عقد في 3 أغسطس 2016 بحضور الوسيط برينس، إضافة إلى جويل زامل، وهو شريك مؤسس لشركة استثمارات إسرائيلية.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن هذه اللقاءات دلالة على أن دولاً أخرى ربما قدمت المساعدة إلى حملة ترامب، لافتة إلى أن فريق التحقيق التابع لمولر استجوب زامل وأن فريق مولر يحقق في عمله بالشركة وعلاقته مع نادر.
يذكر أن القوانين الأمريكية تمنع قيام الأجانب بالتنسيق مع أي حملة انتخابية أو شراء إعلان يدعو صراحة لانتخاب أو رفض أي مرشح، ويخضع فريق ترامب الانتخابي للتحقيق من قبل المخابرات المركزية بتهمة التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية إلا أن ترامب ينفي أي تواطؤ مع روسيا، ويصف التحقيق الذي يجريه مولر بأنه حملة شعواء.