الوقت- ندّدت وزارة الخارجية الأمريكية بتدشين روسيا جسراً جديداً ربط شبه جزيرة القرم بالبرّ الروسي وذلك بمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصياً.
واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت أن إنشاء الجسر سيترتب عليه تداعيات سلبية، قائلة: "شاهدنا بناء وتدشين الجسر عبر المضيق. إن ذلك بلا شك سينعكس سلباً على الناس والقرم. ولا يمثل الجسر محاولة لمواصلة تعزيز مواقع روسيا واستيلائها على شبه الجزيرة فحسب، بل يتسبب في مشكلات للملاحة. نتابع هذا الموضوع عن كثب وهو يبعث على قلقنا".
وفي السياق ذاته ندد حلف شمال الأطلسي الأربعاء بتدشين جسر يربط الأراضي الروسية بشبه جزيرة القرم ووصفه بأنه "انتهاك جديد"لسيادة أوكرانيا، وقال نائب المتحدث باسم الحلف "يدين حلف شمال الأطلسي بناء روسيا وتدشينها جزئياً جسر مضيق كيرتش بين روسيا والقرم".
من جانبه قالت السفارة الروسية في واشنطن إن موسكو ليست بحاجة لإذن أمريكا أو أي دولة أخرى من أجل بناء منشآت البنية التحتية للمواصلات داخل أراضيها، وقالت السفارة على صفحتها في تويتر: "واشنطن تبدي عدم ارتياحها كما كان متوقعاً. لكن القرم هو روسيا، ولن نستأذن أحداً لبناء منشآت البنية التحتية للمواصلات بما يخدم مصلحة سكان روسيا".