الوقت-بالتزامن مع مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السعودية دفع مزيد من الأموال لحمايتها، كشفت وثائق رسمية سعودية جديدة أن النظام السعودي يسعى إلى بيع أغلب المؤسسات والقطاعات الحكومية بحلول العام 2020 .
وبحسب الوثيقة التي اعترفت بها وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، فإن النظام السعودي يهدف إلى "توليد إيرادات غير نفطية تتراوح بين 35 ملياراً إلى 40 مليار ريال (9-11 مليار دولار) وخلق ما يصل إلى 12 ألف وظيفة".
ووفقاً للوثيقة، فإن "المبادرة تستهدف استثمارات تتراوح بين 24 ملياراً إلى 28 مليار ريال في 14 مشروعاً للشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتتضمن تحويل الموانئ السعودية إلى شركات وكذلك خصخصة قطاع الإنتاج في المؤسسة العامة لتحلية مياه البحر ومحطة رأس الخير لتحلية المياه وإنتاج الطاقة".
وتشير الوثيقة إلى أن "السعودية تتوقع خصخصة دوري كرة القدم ومطاحن الدقيق التابعة للمؤسسة العامة لصوامع الغلال"، كما يحتوي "برنامج الخصخصة على 100 مبادرة محتملة في أكثر من 10 قطاعات".
وتتزامن قضية بيع المؤسسات الحكومية في البلاد، مع مطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من النظام السعودي بدفع مزيد من الأموال من أجل تأمين الحماية الأمريكية له، أمر رأى فيه السعوديون أن الملك وولي العهد محمد بن سلمان يريدان تأمين سيولة نقدية لدفع الجزية لترامب على حساب المواطن السعودي.