الوقت- شنّ وزير الداخلية اليمني في حكومة هادي، أحمد الميسري، هجوماً حادّاً على الإمارات وجدد اتهامه لأبو ظبي بمنع الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي من العودة إلى عدن.
وأضاف الميسري، في حديث مع إذاعة فرنسا الدولية، إن "الوقت حان لتتوقف الازدواجية في السلطة في عدن"، منتقداً بقاء الرئيس عبد ربه منصور هادي في الرياض، قائلاً إن "هادي ليس سفير اليمن في الرياض".
وقال الميسري: "هادي ليس سفير اليمن في الرياض، وعندما أعلنت عدن عاصمة مؤقتة فمن باب أولى أن يكون فيها لإدارة شؤون البلاد ولإدارة القوات العسكرية في عمليات التحرير، أما أن يتواجد طوال هذه الفترة في البلاد فمن غير المفهوم، نحن كحكومة نشعر بأن هذا الوضع معقد، ويجب أن ينتهي".
وانتقد الميسري أيضاً مساعي الإمارات لإعادة تأهيل أفراد من عائلة الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح ولا سيما نجله أحمد وابن شقيقه طارق، معتبراً أن الإمارات "تراهن دائماً على الجواد الخاسر" على حد تعبيره.
وقال الميسري إن الخلاف بين الرئيس عبد ربه منصور هادي والسلطات في أبوظبي "حاد" وقد وصل إلى مرحلة أن وجود هادي في عدن أصبح غير مرغوب فيه من قبل الإمارات، مشيراً إلى أن السعودية تحاول حالياً "تلطيف" الأجواء من باب الحرص على حياة الرئيس هادي في ظل الظروف الأمنية السيئة التي هي بيد الإماراتيين، على حد قوله.