الوقت- هدد مسؤولين أمنيون إسرائيليون، الاثنين، بقصف مواقع تابعة لحماس، إذا استمرت التظاهرات قرب السياج المحيط بقطاع غزة.
ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عن المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين، قولهم إن جيش الاحتلال سيعمل على "تخفيض عدد المصابين في التظاهرات المقبلة"، وبرر هؤلاء المسؤولون الاستخدام المكثف للذخيرة الحية، بمخاوفهم من "تمكن الفلسطينيين من اختراق السياج بشكل جماعي خاصة في النقاط الضعيفة منه والتي تحتاج للصيانة.
وبررت أجهزة الأمن الإسرائيلية إطلاق الذخيرة الحية بذريعة أن لديها معلومات تفيد بأن حماس أصدرت تعليمات لعناصرها في الأجهزة الأمنية بغزة ولمقاتلي ذراعها العسكري بالمشاركة في التظاهرات بزي مدني والعمل على اختراق السياج كي يتمكن الفلسطينيون من عبوره بشكل جماعي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها :" قد يتخلل ذلك تخريباً للآليات التي يستخدمها الجيش لبناء المنظومة الخاصة برصد الأنفاق الفلسطينية، أو اقتحام مستوطنات إسرائيلية محاذية لغزة، أو حتى محاولة لاختطاف جنود إسرائيليين، لذلك يستهدف القناصة الإسرائيليون من يرونهم يقودون التحركات خلال التظاهرات".
وقصف جيش الاحتلال، فجر اليوم الاثنين، مواقع تابعة للمقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة، وأفادت وكالة "فلسطين اليوم" إن طيران العدو قصف موقع للمقاومة في بيت لاهيا شمال قطاع غزة بصاروخين أرض أرض مما أسفر عن أضرار بالغة في الموقع، وأضافت ان طائرات العدو قصفت كذلك موقع الإدارة المدنية شرق مخيم جباليا بصاروخ واحد على الأقل.
وبلغ عدد الشهداء جراء الاعتداءات الإسرائيلية على المتظاهرين السلميين، منذ بداية المسيرة في 30 مارس/ آذار الماضي، 31 شهيداً، فضلاً عن ألفين و 850 مصاباً.